جسر الزرقاء؛ العلي: إحراق سيارة رئيس المجلس ينضاف لعشرات الحوادث في الأشهر الأخيرة

"هذا الاعتداء تجاوز خطير ينضاف إلى التصعيد الخطير الذي تشهده القرية بحوادث إضرام النيران بسيارات المواطنين"

جسر الزرقاء؛ العلي: إحراق سيارة رئيس المجلس ينضاف لعشرات الحوادث في الأشهر الأخيرة

أدان سامي العلي عضو مجلس محلي جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية، اليوم الأربعاء، حادث إضرام النيران بسيارة رئيس المجلس مراد عماش الليلة الفائتة.

وقال العلي: ""أدين الاعتداء الغاشم على رئيس المجلس الشيخ مراد عماش، والمتمثل بحرق سيارته من قبل مجهولين الليلة الماضية، ونعتبر في التجمع الجسرواي واللجنة الشعبية هذا الاعتداء تجاوزًا خطيرا يضاف إلى التصعيد الخطير الذي تشهده القرية بحوادث إضرام النيران بسيارات المواطنين".

ولفت العلي إلى أنه تم تسجيل عشرات الحوادث في الأشهر الأخيرة، والتي لم تستثن أحدا. كما أشار إلى أن هذه الظاهرة المقلقة مست منتخبي الجمهور وأعضاء سلطة محلية.

وقال: "لم يعُد أحد أمن في جسر الزرقاء، لا المواطن البسيط ولا الموظف ولا المهني، ولا من يمثل الجمهور من رئيس وأعضاء. المواطن فقَدَ الأمن الشخصي والحماية، لا سيما في ظل فشل الشرطة في مكافحة الظاهرة والقبض على الفاعلين والجناة، وحذرنا مرارا من إسقاطات هذه الظاهرة، وما زلنا نحذر ونطالب الشرطة بمحاربتها وتكثيف نشاطها".

وأضاف العلي: "هذا مس بمكانة وعمل منتخب جمهور. علينا كأحرار استنكار هذا الاعتداءات ونبذ المعتدين. يجب ألا نلجأ للعنف كوسيلة وأسلوب لحل النزاعات والخلافات مهما تكن درجتها وبغض النظر عن أطرافها. الاختلاف في الآراء ووجهات النظر السياسية كانت أم غيرها، لا تمنح أحدًا الشرعية لاستخدام العنف والقوة كوسيلة لحل وتسوية الخلافات، هذه التصرفات والممارسات الهمجية منافية لأخلاقنا وقيمنا وديننا، وتشرذم أهل البلد الواحد وتدب الخوف والرعب والقلق في قلوب الناس وتطرد الطمأنينة والأمان، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة التي توقعها".

التعليقات