أم الفحم: مسيرة خيول حاشدة نصرةً للأسرى المضربين

وأكد ا فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق أن هذه الفعالية تأتي في سياق التضامن مع الأسرى الإدارين كنوع من التنديد ضد الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضدهم وخصوصا قانون الإعتقال الإداري الذي يعتبر خرقا واضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية .

أم الفحم: مسيرة خيول حاشدة نصرةً للأسرى المضربين

 بشكل خاص وبأسلوب مميز وتحت إشراف وتنظيم "نادي الفروسية" وبالتعاون مع "مؤسسة يوسف الصديق"، شارك صباح اليوم، السبت، العشرات من خيالة أم الفحم في مسيرة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.

وتُعتبر هذه المسيرة فريدة من نوعها من خلال رسالتها، إذ قرر القائمون عليها بجعلها مناسبة سنوية يتم من خلالها إيصال صوت ومعاناة الأسرى إلى كافة أنحاء العالم عبر هذا النوع من الرياضة .

انطلقت المسيرة  في الساعة العاشرة والنصف من مدخل المدينة باتجاه الملعب البلدي (ستاد السلام) في المدينة حيث نظم هناك مهرجان خطابي تخللته كلمة للشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

وقال الأسير المحرر فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق: "هذه الفعالية تأتي في سياق التضامن مع الأسرى الإداريين كنوع من التنديد ضد الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضدهم، وخصوصا قانون الإعتقال الإداري الذي يعتبر خرقا واضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية".

ووجه أيضا رسالة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، وخاصة الشباب منهم، بأن يساندوا ويتبنوا قضية الإسرى الإداريين، وجعلها قضية رأي عام عن طريق طرحها محليا ودوليا.

أما رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان فقد بارك هذه الخطوة المباركة والتي تعبر عن تلاحم الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المشاركة الشبابية ومشاركة نادي الفروسية بمثل هذه الفعاليات يعتبر محفزا لكافة الأطر سواء كانت سياسية أم اجتماعية لتحذو حذوهم، معتبرا أن هذا هو واجب على كل فرد على اختلاف مكان تواجده وعلى اختلاف منصبه ووظيفته التي يقوم بها.

من جهتها أكدت إدارة نادي الفروسية في مدينة ام الفحم على أن معاناة الأسرى هي معاناة شعب كامل ويجب على كافة الفئات والأطر على اختلافها أن تنظم فعاليات لنصرة الأسرى، معتبرين ذلك هو واجب على كل فرد.
 

التعليقات