دافعت بلدية أم الفحم عن مدير قسم الشؤون الدينية، الشيخ زياد خيري، الذي اتهمه بيان لقائمة الوفاق بجملة اتهامات منها الاختلاس والتعدي على المال العام، واعتبرت البلدية أن هذه الاتهمات لا أساس لها وتعتبر تشهيرا.
وقالت البلدية في بيان: "خرجت علينا قائمة الوفاق البلدي ببيان نشرته عبر وسائل الاعلام وفيه شهْرت كثيرا بحق مدير قسم الشؤون الدينية الشيخ زياد خيري مدعية إدعاءات ما هي إلا أضغاث أوهام ومحض إفك وحديث مفترى".
وأضاف: "نود من خلال هذا البيان ان نسلط لكم الضوء على بعض الأمور كي تكون الحقيقة أمامكم ساطعة : ننظر الى بيان "الوفاق " على انه قذف وإساءة وتشهير ليس لشخص السيد زياد خيري مدير قسم الشؤون الدينية انما لكل بلدية ام الفحم ممثلة برئيسها وإدارتها ولكل موظفيها"
وأضافت البلدية: حمل بيان "الوفاق " بحق الشيخ زياد خيري كلاما دونيّا هابطا لا يرتقي للحد الادنى من أدب الحديث. إن سفر الشيخ زياد ومكوثه خارج البلاد ، الأردن والسعودية، يقع تحت تعريفه الوظيفي وضمن نطاق عمله بل هو جزء من دوره المهني المطلوب والمعرّف رسميا في كتاب تعيّينه .
وأضاف البيان إن "معاش الشيخ زياد خيري لم يتعد خلال عام 2014 اكثر من 43856 ش.ج اي بمعدل 8771 ش.ج شهريا تشمل الساعات الإضافيه على حساب مشروع البلد الآمن ( 43856 \ 5 = 8771 ش.ج ) . مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشيخ زياد خيري كمدير لقسم الشؤون الدينية له أسبقية في العمل 20 عاما".
وتابع البيان: إن ساعات عمل الشيخ زياد الـ 100 والممنوحة له من مشروع مدينة بلا عنف هي ساعات أعطيت له وفق القانون وهي تندرج ضمن مهام عمله في التواصل مع أئمة المساجد والخطباء وبناء خطط وبرامج علمية ومهنية بهدف محاربة العنف والجريمة عن طريق استثمار قدرات الأئمة والخطباء في التأثير إيجابا على الناس . والتي اعطيت له سنة 1995.
وأردف البيان أن بيان "الوفاق "أشار اإلى الوجبات التي كان يقدم بها الشيخ زياد تقريرا بغية استعادتها ونحن كإدارة بلدية نقول ان من حق الموظف وفق القانون ان يستردها وهي ما تسمى بالعبرية " אשל " وبالنسبة لما سموه وجبة آخر الليل فان القانون يعطي الحق في 4 وجبات ( فطور ، غداء، عشاء ، ليّل ) ولمّا كان عمل الشيخ زياد خيري في الأردن والديار الحجازية متواصلا ومكثفا ولساعات طويلة تتوزع على الليل والنهار، فإن من الطبيعي ان تكون له وجبة رابعة. وهي بالمناسبة كانت سنة 2014( صفر ) وفي سنة 2013 (2143 ش)على الرغم من مكوثه في هذه السنة مدة 42 يوم تشمل البعثات والعمرة وأيام الحج .
وأضاف: يشك بيان "الوفاق" أن الشيخ زياد خيري "يقبض" حساب نفس المصاريف مرتين ومن مصدرين وهما بلدية ام الفحم ولجنة التنسق. وفي هذا نقول : هل يصح ان نبني هذه الإدعاءات الكبيرة على مبدأ " الشك" ، هل مجرد الشك يعطي الحق للوفاق ان يشهروا بسمعة الشيح زياد خيري ؟؟؟ كيف لهم ان يدّعو هذا الإدعاء الكبير لمجرد " شكوك" ؟؟؟ أليس من الاجدر ان يتيقن الوفاق من فرضياته ومن ثم يخرجها للعلن ؟
واضاف البيان: إن بلدية ام الفحم تعمل بطريقة قانونية 100% ولا يوجد أي شيء تخفيه بل انها تمارس عملها بشفافية كبيرة وكل إجراءاتها وعملها تمارس بمهنية عالية. نتوجه الى قائمة الوفاق بالقول: إنتهت الانتخابات، واختار المواطن الفحماوي ممثليه الشرعيين عبر صناديق الاقتراع فنرجوا منكم أن لا تبقوا أم الفحم ضحية انتكاستكم بها وتشغلوها بكذب هنا وافتراء هناك، مارسوا دور المعارضة البناءة ولا تمارسوا دورا هستيريا يهدف فقط للفت الانظار موهمين أنفسكم أنكم تجمعون نقاطا لصالحكم ".
وتابع البيان: الفحماوي لا يبقل أبداً بالتشهير والقذف بسمعة الناس وأخلاقهم، ونرجو ان يكون من بين ظهرانيكم عقلاء ليردعوكم عن هذا الاسلوب الشاذ والمستهجن على عادتنا وأخلاقنا الفحماوية الأصيلة .
وأضاف: أهلنا في بلدنا الطيب: حاولنا عبر الـ 8 شهور الماضية ان نفتح قنوات إتصال وتفاهم مع الوفاق البلدي، وحاولنا عبر بعض الجلسات الخاصة ردعهم عن سلوكهم هذا وإقناعهم بالتوقف عن ممارسة القذف والتشهير والتضليل، إلا اننا نعلنها صراحة بأننا لم نجد اي تجاوب مقابل هذا التوجه لذا، قررت إدارة بلدية ام الفحم وبشكل نهائي التوجه للقضاء ورفع شكوى قذف وتشهير بحق قائمة الوفاق وأعضائها : رامز محمود جابر ، جمال عزام ، موسى فندي .
واختتم البيان بالقول: ونعدكم اهلنا ; إدارة بلدية ام الفحم ماضية قدما في عملها وجدها واجتهادها سوية مع موظفيها ولن نتردد في مكافأة المجتهد ولا في محاسبة المقصر منهم ، وسيكون ذلك من خلال الاساليب والإجراءات القانونية والمهنية وليس عبر القذف والتشهير في الاعلام . وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشكر الشيخ زياد خيري على تفانيه وعطائه المتواصل لخدمة اهلنا وشعبنا كما ونتقدم بجزيل شكرنا الى كافة الموظفين الاكفاء والمهنين المخلصين المتفانين لخدمة بلدهم وأهلهم.
التعليقات