اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 من أقرباء الفتى النصراوي الذي اشتهر بلقب "فرفور الناصرة"، والذي سجل شريطا يعبر فيه عن تضامنه مع المختطفين الإسرائيليين ويطالب الخاطفين الذين وصفهن بالإرهابين بتحريره.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الثلاثة (40-60 عاما) بشبهة تهديد الشاب «فرفور»، مضيفة أنه من المزمع ان يتم اليوم الثلاثاء احالتهم إلى محكمة الصلح بالناصره للنظر بتمديد اعتقالهم. وعلم موقع عرب48 أن المعتقلين هم والده وخاله وجده. وبذلك توفر الشرطة الحماية للشاب الذي لاقى إعجابا في أوساط الجمهور الإسرائليي، واستنكارا وسخرية من جانب الجمهور الفلسطيني والعربي.
وكان أقرباء «فرفور» عبروا عن استنكارهم لما نشره الشاب، وحينما حاول الوالد وهو مربي منفصل عن زوجته منذ سنوات طويلة، ثني ابنه عن هذا التوجه قامت الشرطة باعتقاله. في حين علم أن الشاب وبسبب ظروف اجتماعية معينة نشأ في مدرسة داخلية يهودية وتعرض لعملية غسيل دماغ.
وكان عم الفتى، صرح يوم أول أمس بالقول: نحن نستكر كل ما نشره ابن أخي، هو تربى في بيئة غريبة عنا حيث أن والديه منفصلين وتعلم في مدرسة يهودية داخلية وما نشره لا يمثلنا ولا نرضى به، والده هو مربي معروف ذهب إليه للمدرسة بهدف توعيته بأن هذا الأمر ليس صحيحًا وأنه من الخطأ أن يخرج عن اجماع شعبه، وبعد ساعات فوجئ أخي باعتقاله من قبل الشرطة".
وانتشر الفيديو الذي نشره فرفور في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ويتحدث فيه بثلاث لغات، بنبرة قريبة من نبرة الغطرسة التي يتحدث فيها الناطق العسكري لوسائل الإعلام العربية أفيخاي أدرعي، لكن سرعان ما توالت التسجيلات التي ترد على فرفور بسخرية، واجتاحت شبكة التواصل الاجتماعي.
التعليقات