قالت عائلة الفتى النصراوي، الذي نشر شريطاً مصوراً يبدي فيه تعاطفه مع المستوطنين الثلاثة، إن ترفض أي تهجم على الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلاً.
ومددت محكمة الصلح في الناصرة، أمس الثلاثاء، اعتقال 3 من أقارب الفتى الذي حظي في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب فرفور الناصرة.
وكتبت العائلة في بيان نشر مساء اليوم إن "كل ما ورد على لسان الفتى من الناصرة ابن عائلتنا في وسائل الاعلام المقروءة، المكتوبة والمسموعة من تهجمات على أبناء شعبنا مرفوض جملة وتفصيلا ومردود على من تفوه بها، وأيضًا على كل فرد يحمل مثل هذه الأفكار المشوهة التي إذا دلت على شيء فهي تدل على الخلل الاجتماعي والاخلاقي الذي يمر به مجتمعنا، ونقول لهؤلاء إنه كل من أراد أن يخرج عن الإجماع الوطني لشعبه وأراد ارتداء ثوبًا غير ثوبه وتملق وتوجه للآخرين مكانكم في مزبلة التاريخ".
وتابع البيان: "نحن في العائلة نؤكد أنه مع كل الأشواك التي نبتت وتنبت في كنفها، نبقى بطبيعة الحال كعائلة دائمًا متمسكين بانتمائنا لشعبنا وبدعمنا الكامل والمطلق لحقوقه المشروعة والعادلة لقيام دولته المستقلة".
ولفت العائلة في بيانها إلى "التأكيد على انتمائنا لهذا الشعب ولهذه الأمة لا ولن يتعارض يومًأ مع كوننا مواطنين في هذه الدولة، نحترم قوانينها ومؤسساتها، فالمواطنة شيء والانتماء شيء آخر، حقوقنا لنا وواجب الدولة تقديمها، وواجباتنا المتعارف عليها نقوم بها بشكل طبيعي".
وقالت العائلة: "يريدنا البعض من أصحاب النفوس المريضة أن يكون نكون كشعب وكعائلة خارج إطار الصف الوطني ونرى ذلك من خلال تعليقاتهم وتصريحاتهم من خلال المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ولهؤلاء نقول: لم ولن نكون يومًا خارج هذا الإجماع حتى ولو تمنى منكم البعض".
وحظرت المحكمة أمس نشر تفاصيل المعتقلين كما أن القانون يحظر نشر تفاصيل الفتى المذكور كونه قاصراً.
التعليقات