دعمًا لإضراب الأسرى: التجمّع الطلّابيّ يدعو لإنجاح المظاهرة الشبابيّة

دعا «التجمّع الطلّابيّ الديمقراطيّ» لإنجاح المظاهرة الشبابيّة يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو 2014، على مفرق مدينة ام الفحم، والتي دعا لها حراك "إغضب من أجل الأسرى"، دعمًا لإضراب الأسرى الإداريين الذي يدخل اليوم الـ61.

دعمًا لإضراب الأسرى: التجمّع الطلّابيّ يدعو لإنجاح المظاهرة الشبابيّة

دعا «التجمّع الطلّابيّ الديمقراطيّ» لإنجاح المظاهرة الشبابيّة يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو 2014، على مفرق مدينة ام الفحم، والتي دعا لها حراك "إغضب من أجل الأسرى"، دعمًا لإضراب الأسرى الإداريين الذي يدخل اليوم الـ61.

واعتبر التجمّع الطلّابيّ، في بيان عمّمه على وسائل الإعلام،  أنّ المبادرات الشبابيّة هي دليل على تمسّك الشباب الفلسطينيّ بقضيّة الأسرى، وعلى إصرار الشباب على إنجاح إضراب الأسرى وحمايتهم من سياسة الإعدام البطيء التي تُمارس ضدّهم.

وأكّد التجمّع الطلّابيّ أنّ على الشباب تقع مسؤوليّة كبيرة بنقل إضراب الأسرى من خلف القضبان للشوارع، وعدم السماح لمصلحة السجون والمؤسّسة الإسرائيليّة بالانفراد بالأسرى وممارسة أبشع الطرق المحرّمة دوليًّا في تعذيبهم بهدف كسر إضرابهم.

وشدّد التجمّع الطلّابيّ على أهميّة الحراك الطلّابيّ في الجامعات الداعم للإضراب والذي يتحدّى عنف وقمع الشرطة الإسرائيليّة، وسياسة الترهيب والاعتقالات، ويستمرّ بالنشاط والتظاهر والتوسّع أكثر وأكثر.

هذا ويدخل الأسرى يومهم الـ61 في الإضراب الشامل عن الطعام بظروف صحيّة خطيرة جدًا، ونقل المحاميون الذين زاروا الأسرى في المستشفيات أنّ الأسرى يتقيؤون الدماء، ويعانون من مشاكل في الكلى والكبد، وانخفاضّ حادّ بالوزن يزيد عن 30 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى ضعف النظر والدم، وأوجاع في جميع أنحاء الجسد، وخاصّةً في المفاصل، وهزال شديد وانخفاض في دقات القلب، وارتفاع في ضغط الدم.

التعليقات