خلال عشر سنوات: 600 حالة وفاة لأطفال وأبناء شبيبة جراء حوادث

أظهر تقرير لمنظمة "بطيرم" لأمان الأطفال أنه خلال السنوات العشر الأخيرة توفي 600 طفل وفتى عربي جراء حوادث، وتصل النسبة إلى نصف النسبة العامة رغم أن نسبة العرب لا تتجاوز الربع.

 خلال عشر سنوات: 600 حالة وفاة لأطفال وأبناء شبيبة جراء حوادث

 أظهر تقرير لمنظمة "بطيرم"  لأمان الأطفال أنه خلال السنوات العشر الأخيرة  توفي  600 طفل وفتى عربي جراء حوادث،  وتصل النسبة إلى نصف النسبة العامة  رغم أن نسبة العرب لا تتجاوز الربع.

 جاءت  هذه المعطيات في التقرير السنوي لعام 2013 الذي عرضته الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، الإثنين، في المستشفى الانكليزي بالناصرة،  والذي  يلخص مجمل حالات الإصابة وحالات الوفاة بين جيل صفر حتى 17 عاما؟

وتظهر المعطيات التي يتضمنها التقرير انه وبين السنوات 2001 حتى 2010 سجلت حوالي 1200 حالة وفاة نتيجة الإصابة جراء حوادث. حيث بلغت حصة الأولاد العرب حوالي النصف أي ما يقارب 600 حالة وفاة على الرغم من أن نسبة الأولاد العرب تعادل 27% من  النسبة العامة. هذا وقد سجلت ما بين السنوات 2008 حتى 2010 حوالي 261 حالة وفاة جراء التعرض لإصابة غير متعمدة، نصف هذه الحالات أيضا كانت من نصيب المجتمع العربي.

وتدل المعطيات التي يتضمنها التقرير ان 60% من حالات الوفاة التي حدثت في أوساط الأطفال العرب كانت نتيجة تعرضهم لحوادث الطرق، حيث أن أكثر من نصف هذه الحالات كانت حالات وفاة لعابري سبيل جراء تعرضهم للإصابة من قبل السيارات، مقارنة مع حوالي ثلث الحالات فقط التي سجلت كحالات وفاة لأطفال يهود ممن لقوا مصرعهم في حوادث الطرق.

وأوضحت المعطيات أيضا أن حوالي ثلثي الضحايا العرب الذي قتلوا في حوادث الطرق تراوحت أعمارهم ما بين عام واحد حتى سبعة أعوام، في ما كان السبب الرئيسي لحوادث الطرق التي سجلت للضحايا العرب ما بين الاجيال المذكورة حوادث الدهس أثناء رجوع السيارة الى الخلف.

وتشير معطيات التقرير لمنظمة "بطيرم" أن نسبة حالات الوفاة العالية جراء الدهس أثناء الرجوع الى الوراء تعود لانعدام وجود جدار فاصل ما بين منطقة موقف السيارات والمنطقة المعدة للعب الاولاد في ساحة المنزل، الامر الذي يعد سببا شائعا في معظم حالات الدهس التي حدثت في المجتمع العربي. 

التعليقات