عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، اجتماعًا له في نهاية الأسبوع، في مقر الحزب في الناصرة، وصدر عنه بياناً أدان فيه "العدوان الإجرامي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة والذي تقوم خلاله القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية بقصف وحشي ضد شعبنا في قطاع غزة، سقط ضحيته أكثر من مئة شهيد غالبيتهم العظمى من المدنيين وخاصة من الأطفال والنساء، وجرح أكثر من ألف فلسطيني، إلى جانب تدمير مئات البيوت والمنشئات المدنية. ويطالب التجمع بوقف العدوان الإسرائيلي فورًا".
وحيا التجمع "صمود شعبنا في غزة ووقفته الشجاعة في وجه العدوان، ويؤكد بأنه مهما بلغت جرائم الاحتلال والعدوان فإنها لن تنجح في كسر إرادة النضال والمقاومة لدى شعبنا البطل في غزة هاشم".
ودعا "كافة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده أن يهبوا لنصرة الأهل في غزة، الذين يتعرضون لأبشع أشكال البطش والقتل والتدمير على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية، وأن تأخذ جميع المنظمات والقوى الفلسطينية دورها في الوقوف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، كما ويدعو التجمع إلى الكف عن محاولات منع الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية من التعبير عن غضبها ومن التحرك دعمًا لصمود غزة. وفي ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، بات من الضروري الإسراع في وقف التنسيق الأمني، الذي تستغله إسرائيل لصالحها".
وأكد التجمع "ضرورة الالتزام الفعلي والعملي بالوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفي حشد طاقات الأمة العربية والمجتمع الدولي للضغط على حكومة العدوان الإسرائيلية لوقف العملية العسكرية الإجرامية فورًا والمطالبة بفرض عقوبات دولية عليها لارتكابها جرائم حرب ضد شعبنا في قطاع غزة. لقد بات من الضروري الانضمام إلى المحاكم الدولية، حتى يكون بإمكان فلسطين تقديم شكاوى رسمية لمقاضاة إسرائيل ومجرمي الحرب الإسرائيليين".
وفي ختام البيان، أهاب التجمع "بجماهير شعبنا في الداخل، بالشباب والنساء والرجال، أن يساهموا ويشاركوا في النشاطات الكفاحية لنصرة غزة. ويحيي التجمع أبناء وبنات شعبنا الذي شاركوا في المظاهرات وكل النشاطات ضد الاحتلال وجرائمه المختلفة".
التعليقات