نفذت الشرطة الإسرائيلية اعتقالات جديدة في القدس الشرقية المحتلة ومدنية رهط في النقب، حيث داهمت قوات من الشرطة في ساعات الليل وفجر الأثنين العديد من المنازل، وقامت باعتقال 39 شابا بينهم العديد من القاصرين، وتم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في مظاهرات الغضب التي اندلعت عقب اختطاف الفتى المقدسي، محمد أبو خضير، وقتله من قبل مستوطنين.
تواصل الشرطة الإسرائيلية عمليات الدهم والتفتيش في البلدات العربية، وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب وابناء الشبيبة، وذلك على خلفية مظاهرات الغضب والاحتجاجات المنددة بإعدام الفتى محمد أبو خضير، ووصل العدد الإجمالي للمعتقلين إلى 378 معتقلا، في حين وصل عدد المعتقلين في منطقة القدس إلى 165 معتقلا.
وقامت قوات من الشرطة والوحدات الخاصة، بمداهمة العديد الحياء السكنية في القدس المحتلة، وقامت باعتقال 36 شابا، وجهت لهم شبها الإخلال بالنظام العام، إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة صوب قوات الشرطة، وسيتم خلال ساعات اليوم الأثنين عرضهم على المحكمة للنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقالهم على ذمة التحقيق، ليصل عدد من تم اعتقالهم منذ اندلاع المواجهات في القدس إلى 165 معتقلا بضمنهم 44 قاصرا.
وفي سياق متصل، اعتقلت شرطة النقب ثلاثة قاصرين من مدينة رهط، نسبت لهم شبهات الإخلال في النظام العام ودحرجة إطار مشتعل صوب دورية شرطة، كانت مسافرة على الشارع الالتفافي لرهط، هذا وتم الإفراج عنهم بشروط وكفالة، وذلك إلى حين تقديم لوائح إتهام ضدهم.
وبحسب المركز الحقوقي "عدالة"، الذي يترافع طاقمه الحقوقي عن العديد من المعتقلين، فإنه تم في الأسبوع الماضي اعتقال وإطلاق سراح أكثر من 200 شاب، بينما لا يزال 128 شابا وطفلا رهن الاعتقال.
التعليقات