مطالبة بوقف الملاحقة السياسية والاعتقالات في النقب

تزايد محاولات السلطات الإسرائيلية لكم أفواه شباب وقيادات ميدانية للحراك الجماهيري في النقب

مطالبة بوقف الملاحقة السياسية والاعتقالات في النقب

تزايدت في الأسابيع الأخيرة محاولات كم الأفواه التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الجنوب من خلال اعتقالات استفزازية لنشطاء سياسيين في النقب من شباب وقيادات ميدانية للحراك الجماهيري ضد سياسة الحكومة على مستوى النقب وعلى مستوى الأحداث المأساوية التي تدور في الأرض المحتلة.
وأكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب على رفضها لهذه الممارسات السلطوية جملة وتفصيلا ودعت إلى وقفها الفوري، وأدانت اعتقال الشيخ أسامة العقبي، مسؤول الحركة الإسلامية وعضو لجنة التوجيه لعرب النقب، أمس الثلاثاء، والتحقيق معه لعدة ساعات. واعتبرت اللجنة هذا الاعتقال والتحقيق جزء من الملاحقة السياسية لأعضاء لجنة التوجيه وقيادات ميدانية عربية في النقب لردعهم عن القيام بواجبهم تجاه قضايا شعبهم على المستوى المحلي والإقليمي .

وأضافت لجنة التوجيه أن حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفذها الشرطة في صفوف شباب النقب في الفترة الأخيرة هي محاولات بائسة لمنع أي حراك جماهيري ضد سياسة الحكومة المقيتة على مستوى النقب وعلى مستوى الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع .

وقالت لجنة التوجيه في بيانها "إننا على ثقة بأن كل موجات الاعتقال والتحقيق والملاحقة السياسية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التكاتف والوحدة في الموقف على مستوى النقب والتمسك بالثوابت الوطنية في الدفاع عن أرضنا وقرانا ضد سياسة الترحيل والتهجير والاقتلاع التي تمارسها السلطات الإسرائيلية".

التعليقات