التجمع يدين الاعتداء الوحشي على مظاهرة حيفا والتنكيل بالمعتقلين

أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء الوحشي على المظاهرة السلمية، التي دعا إليها حراك 15 تموز الشبابي في حيفا أمس الجمعة، ويستنكر حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها وحدات القمع الخاصة بحق 31 معتقلاً، من الشباب والصبايا، أثناء محاولة الشرطة تفريق المظاهرة.

التجمع يدين الاعتداء الوحشي على مظاهرة حيفا والتنكيل بالمعتقلين

أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء الوحشي على المظاهرة السلمية، التي دعا إليها حراك 15 تموز الشبابي في حيفا أمس الجمعة، ويستنكر حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها وحدات القمع الخاصة بحق 31 معتقلاً، من الشباب والصبايا، أثناء محاولة الشرطة تفريق المظاهرة.

كما ندد التجمع بالاعتداء على نواب التجمع وقياداته؛ النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي والنائب باسل غطاس، وأمين عام الحزب عوض عبد الفتاح، الذين شاركوا مع بقية قيادات التجمع في  هذه المسيرة، منهم مصطفى طه، نائب الأمين العام، ومراد حداد عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة الطلابية والشبابية، ويوسف طاطور عضو اللجنة المركزية.

واستعرض البيان أسماء المعتقلين الذين اعتقلوا بوحشية في هذه المظاهرة وهم:

ساهر جريس، امير جبارين، معتصم زيدان، سهيل ابو احمد، مارسيل كيال، امجد عرابي، انس الياس، محمد كبها، جول الياس، زكريا محارب، مراد يونس، رامي يونس، حسن صفدي، سليمان زيدان، امير مرشي، تامر خليفة، سرحان عثامنة، يوسف نصار، الاء طه، بشار محمود، باسل ديب، ايهاب حيدر، اية سلامة، ياسر شواهنة، جواد سمعان، فؤاد جبارة، وهيب عبيد، مراد عبيد، احمد دراوشة.

وقال البيان: "يحيي التجمع هؤلاء الشباب والشابات، الذين تصدوا لاعتداء الشرطة وأصروا على حقهم في التظاهر والتعبير عن الغضب على العدوان الارهابي والاجرامي على غزة، فأنه يعرب عن مساندته لكل المعتقلين والمعتقلات، المناضلين والمناضلات، أبناء وبنات شعبنا، الذين اعتقلتهم الشرطة وتحاول الصاق التهم المفبركة بهم، ويدعو الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم لإطلاق سراحهم ".

واضاف: "إننا واثقون أن جهاز القمع الإسرائيلي لن يردع طلائع الجيل الفلسطيني الجديد داخل الخط الأخضر، من مواصلة النضال المشروع، والتعبير عن غضبه، وغضب شعبنا كله، لإسقاط العدوان على شعبنا وتحقيق الحرية والاستقلال والكرامة".

واعتبر أن "سياسات القمع، المادي والمعنوي، وكل أشكال الاضطهاد السافر والمضمر، التي تمارس ضد فلسطينيي الـ48، هدفها تحييد طاقات ووزن ودورهم في النضال الفلسطيني العادل ضد الاحتلال وضد الاستيطان والتهويد والقتل، ولكن تواتر هذا النشاط الشعبي والشبابي على مدار الأشهر الماضية، وتصاعده مؤخرًا يؤكد على أننا أمام مرحلة وعي وطني وسياسي متجدد لا بدّ من رعايته واحتضانه وترشيده.

إننا ندعو كل الأطر والهيئات السياسية والشعبية والقانونية إلى عدم التهاون مع هذه السياسات وإلى ملاحقة قانونية وإعلامية لرجال الشرطة الإسرائيلية ، الذين يعتدون بوحشية على المتظاهرين، وعلى المعتقلين أثناء الاعتقال وخلال الاعتقال، بهدف ترويع وتخويف وردعهم وردع الآخرين عن المشاركة".

واختتم بالقول:  "طالما هناك عدوان إرهابي على شعبنا، وطالما هناك احتلال، ونهب، وسطو، وانتهاك للقانون الدولي وللشرائع الإنسانية، وطالما هناك تحريض دموي على المواطنين العرب، وعداء، وتمييز منهجي، فإن النضال بأشكاله المدنية المختلفة؛ الميدانية والثقافية والإعلامية والمادية لن يتوقف".

 

 

 

التعليقات