طمرة: افتتاح مخيم الهوية الـ13 للتجمع الوطني الديمقراطي

افتتح ظهر اليوم الأحد في مخيم الهوية الثالث عشر الذي أطلقه التجمع الوطني الديمقراطي منذ تأسيسه أواسط التسعينات، وذلك بمشاركة قرابة الـ250 طالب وطالبة ا من كافة المناطق في المثلث والنقب والجليل والمركز، وبمشاركة العشرات من النشطاء والمتطوعين من المرشدين وكوادر الحزب.

طمرة: افتتاح مخيم الهوية الـ13 للتجمع الوطني الديمقراطي
افتتح ظهر اليوم الأحد في مخيم الهوية الثالث عشر الذي أطلقه التجمع الوطني الديمقراطي منذ تأسيسه أواسط التسعينات، وذلك بمشاركة قرابة الـ250 طالب وطالبة ا من كافة المناطق في المثلث والنقب والجليل والمركز، وبمشاركة  العشرات من النشطاء والمتطوعين من المرشدين وكوادر الحزب.
 
وافتتح المخيم في متنزه “ملاهي التوت” في طمرة تحت شعار “انتماء وكبرياء” حيث تم تقسيم المشتركين إلى مجموعات تحمل أسماء أعلام وشخصيات وطنية وثقافية ومواقع فلسطينية، لينطلق المخيم بأولى ورشاته التربوية الوطنية والترفيهية الهادفة.
 
ورفرفت على أرض المخيم الأعلام الفلسطينية ورايات التجمع، فيما  حمل مدخل المخيم صورة القائد الراحل جمال عبد الناصر.
 
وافتتح مدير المخيم، أحمد طاطور، فعاليات المخيم بدقيقة حداد على أرواح شهداء غزة والشعب الفلسطيني عمومًا، وعلى ايقاع النشيد الوطني.
 
وستشمل نشاطات المخيم سلسلة من الفعاليات والورشات الثقافية الوطنية والفعاليات الترفيهية لغاية يوم الجمعة المقبل حيث سيتم انهاء نشاطات المخيم في مهرجان ختامي.
وقال الطالب الجامعي يوسف أحمد أبو حسين، لـ”عرب ٤٨” إنه شارك في ستة مخيمات متتالية للهوية، وأكد أن “ما اكتسبته في مخيم الهوية ربما لن أجده في الكثير من الأماكن، بحيث اعتبر أن هذه المخيمات كان لها الدور البارز في صقل شخصيتي واكتسابي لثقافة خاصة وأتعلم  فيها خوض التحديات والاعتماد على الذات وبناء بوصلة وطنية”.
 
وأضاف: أنا اليوم عضو في التجمع الطلابي بجامعة حيفا وأقوم بدوري واعتبرها رسالة وطنية ثقافية اكتسبتها من عائلتي وصقلتها بمخيمات الهوية وعضويتي بالتجمع، وأمل أن تستمر مثل هذه المشاريع لإحداث التراكم المطلوب في صقل شخصيات شبابنا وتعزيز الانتماء والحفاظ على الهوية”.
 
مدير المخيم أحمد طاطور الذي رافق مخيم الهوية منذ تأسيسه لأول كعضو في شبيبة التجمع، قال لـ”عرب 48” إن المخيم الثالث عشر يأتي كمحطة أخرى متقدمة في سلسلة النشاطات التثقيفية والتعبوية لتعزيز الانتماء لدى الاجيال وترسيخ مركبات ومفهوم الهوية لديهم، ونحن نلمس سنة بعد أخرى أن هناك حالة من التراكم تنعكس على دور وأداء الشباب في نشاطهم الاجتماعي والميداني تجاه قضايا شعبهم، وهناك العشرات إن لم يكن المئات من القيادات الشبابية والطلابية ممن تلقوا ثقافتهم في مخيمات الهوية.
 
وأضاف أن أجمل ما في مخيم الهوية رؤية الأطفال يتحولون إلى حركة وقيادات طلابية وشبابية ناشطة في الجامعات وميادين  ويعون هويتهم ويساهمون بأخذ دور رائد في التصدي للمخططات والمشاريع السلطوية مثل مخطط برافر والخدمة المدنية، وكلنا ثقة بالجيل ودوره كما نحن واثقون برسالتنا الوطنية والثقافية. 
 

التعليقات