"حُطا براسك - منشتري بس من البلد" حملة لدعم المصالح العربية

انطلقت في قرية البعنة، حملة "نتصدى للعنصرية" من قلب الأجواء العنصرية التي تواجهها الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل في الآونة الأخيرة، والتي وصلت أوجها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة على أثر التحام الجماهير الفلسطينية في الداخل مع نضال الشعب الفلسطيني، تنديدًا بالحرب الهمجية وقتل الأبرياء من أبناء شعبنا القابعين تحت الاحتلال والحصار.

انطلقت في قرية البعنة، حملة "نتصدى للعنصرية" من قلب الأجواء العنصرية التي تواجهها الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل في الآونة الأخيرة، والتي وصلت أوجها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة على أثر التحام الجماهير الفلسطينية في الداخل مع نضال الشعب الفلسطيني، تنديدًا بالحرب الهمجية وقتل الأبرياء من أبناء شعبنا القابعين تحت الاحتلال والحصار. 
تتوخى حملة "نتصدى للعنصري" تحت شعار: "حطّا براسك- منشتري بس من البلد" تسليط الضوء على الجوانب والفرص الكامنة في العمل المجتمعي المشترك، والذي يهدف لتقوية المجتمع من الداخل لبناء قواعد صلبة بإمكانها التصدي للعنصرية من خلال نشاطات إبداعية من النوع المبادر وليس فقط كرد فعل. الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى مرحلة الفعل المبادر يقع في صلب الحملة التي من شأنها تعزيز الثقة في المصالح العربية والاقتصاد العربي وتقوية النسيج الاجتماعي المبني على الهوية الوطنية والمصلحة العامة، لكي يغدو جاهزا لمحاربة دعوات مقاطعة العرب في شتى المجالات بواسطة مشاريع مدروسة وهادفة. 
تعنى الحملة بموضوع تقوية المصالح المحلية من خلال نشاطات توعوية دعائية ثاقبة تحدث العقل وترصد البدائل والفرص الكامنة في المصالح العربية والاقتصاد المحلي وفي تقوية النسيج الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد وترويج سبل التعامل مع إسقاطات دعوات المقاطعة وقمع المجتمع العربي في أماكن العمل والمؤسسات الأكاديمية.
تقوم الحملة على استثمار شبكات التواصل الاجتماعي لتروج المواد الدعائية والتروجية، بهدف إيصال الرسائل بطرق إبداعية حديثة من شأنها تحفيز الرأي العام والتأسيس لحراك نوعي في هذا المضمار خارج العالم الافتراضي أيضًا. 
يقوم على هذه الحملة مجموعة من الشباب والشابات من قرية البعنة (حراك شبابي بعناوي) حيث ستنطلق الحملة بأركانها المختلفة عن طريق هذه المجموعة وتمتد إلى بلدان أخرى من خلال التعاون مع حراكات ومجموعات شبابية أخرى.

ويقول المحامي والناشط خالد تيتي أحد المبادرين للحملة إنها حققت في الأسبوع الأول لانطلاقها أكثر من ألف مشارك على الفيس بوك وهي تسعى إلى التحول إلى ظاهرة عامة وتهدف إلى تعزيز الانتماء للبلد عبر تعزيز أنماط سلوك اقتصادي وطني.

التعليقات