.jpg)
داهم مفتشو وزارة الداخلية الإسرائيلية أمس الأربعاء ، قرية دهمش مسلوبة الاعتراف، القريبة من مدينة اللد، وألصقوا على البيوت دعوات لأصحابها للمثول للاستجواب حول البناء غير المرخص.
ولم يستثن مفتشو الداخلية أي مبنى من إلصاق الإنذارات وطالت حتى أقفاص الدجاج وأبراج الحمام التابعة للسكان.
واعتبرت اللجنة الشعبية والأهالي أن هذه الخطوة المفاجئة جاءت بالتزامن مع التماس تقدموا به للمحكمة العليا بعد محاولة وزارة الداخلية التنصل من الاعتراف بالقرية وضرب قرار "لجنة الحدود" التابعة للوزارة ذاتها، بعرض الحائط.
وكانت "لجنة الحدود" قد قررت إبقاء القرية ضمن حدود المجلس الإقليمي "عيمك لود" وعدم ضمها إلى مدينة اللد، إلا أن وزارة الداخلية لا تزال تمتنع عن المصادقة نهائيا على قرار "لجنة الحدود" مما يعرض القرية وسكانها لإجراءات تنطوي على أثمان باهظة.
ويعزو سكان القرية هذه المداهمات والمضايقات إلى نضالهم المستمر على مدار سنوات طويلة للحصول على الاعتراف بقريتهم من قبل وزارة الداخلية كقرية ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "عيمك لود".
تجدر الإشارة إلى أن 18 بيتاً من بيوت القرية لا تزال مهددة بالهدم الفوري وفق قرار سابق من المحكمة. ولا تزال خيمة الاعتصام الاحتجاجية المقامة في القرية تشهد نشاطات تضامنية ويزورها يوميا المتضامنين من مدينتي اللد والرملة ويافا والعراقيب وغيرهم.
وناشدت اللجنة الشعبية في القرية «كل أصحاب الضمائر الحية» لزيارة خيمة الاعتصام للوقوف إلى جانبهم لصد هذه الهجمة الشرسة ومحاولة التأثير على وزارة الداخلية لدفعها للمصادقة بشكل مستعجل على قرار لجنة الحدود، والاعتراف بالقرية كقرية معترف بها ضمن سلطة المجلس الاقليمي "عيمك لود".
التعليقات