600 ألف طالب عربي يعودون غدا الاثنين لمقاعد الدراسة

وزارة التعليم تفتتح غرفة طوارئ، حيث من المتوقع أن يعود لمقاعد الدراسة 2105400 طالبا، منهم نحو 150 ألف طالب ترفعوا الى الصف الأول.

600 ألف طالب عربي يعودون غدا الاثنين لمقاعد الدراسة

عشية افتتاح السنة الدراسية لعام 2015  قامت وزارة التعليم  اليوم الأحد بافتتاح غرفة طوارئ، وذلك تمهيدا لبدء السنة الدراسية غدا الاثنين، حيث من المتوقع أن يعود لمقاعد الدراسة 2105400 طالبا، منهم نحو 150 ألف طالب ترفعوا الى الصف الأول، حيث يصل عدد الطلاب العرب الذين سيعودون لمقاعد الدراسة نحو 600 ألف طالب.

وتواصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي استعداداتها لافتتاح العام الدراسي 2014/2015، بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وأقسام التربية والتعليم، ومع الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب.

 لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تحذّرت من أية نوايا لدى الحكومة إجراء تقليصات على الميزانيات   لتغطية نفقات الحرب على غزة.

وبحسب بيان وزارة التعليم ، فأن وزير التعليم، الحاخام شاي بيرون والمديرة العامّة للوزارة، داليت شتاوبير سيفتتحان غرفة طوارئ في مكتب وزارة التعليم في القدس كذلك سيتم افتتاح غرف طوارئ في الألوية المختلفة التابعة للوزارة، وستكون ساعات عمل غرف الطوارئ على النحو التالي، اليوم الأحد عشيّة افتتاح العام الدراسي الجديد (ابتداء من الساعة السادسة مساء ولغاية الساعة العاشرة ليلا)، غدا الاثنين، صبيحة افتتاح العام الدراسي ( ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الساعة العاشرة صباحا ).

ويتواجد في غرفة الطوارئ وزير التعليم، المديرة العامّة للوزارة وكبار موظّفي الوزارة، والهدف من غرفة الطوارئ، بحسب الوزارة، هو الرد على تساؤلات الجمهور من أهل، طلاب، سلطات محليّة ومؤسّسات واعطاء حلول كذلك يستطيع العاملون في جهاز التعليم الاتّصال والاستفسار والحصول على كل المعلومات المتعلّقة بافتتاح العام الدراسي، كما سيقوم مديرو الألوية المختلفة بافتتاح غرف طوارئ في ألويتهم والرد على تساؤلات الجمهور. 

وفي سياق التجهيزات لافتتاح العام الدراسي بالبلدات العربية، عقدت إدارة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي مؤخرا اجتماعًا لها ناقشت فيه جملة من القضايا المتعلقة بافتتاح العام الدراسي وبمخططات وسياسات الوزارة، وغيرها من القضايا.

وأعربت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي عن تضامنها مع مئات آلاف الطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة، المحرومين من العودة إلى مقاعد الدراسة، إثر العدوان الإجرامي. وحيّت اللجنة كافة حملات الإغاثة للقطاع المنكوب، وخاصة الحملات التي تعنى بالطلاب والأطفال والحقائب المدرسية.

وناشدت لجنة المتابعة كافة المؤسسات التربوية العربية في جميع المراحل التعليمية، بتخصيص ساعات لفعاليات تربوية مع الطلاب حول الحرب وآثارها على الشعب الفلسطيني وعلى الجماهير العربية في البلاد.

وحذّرت من أية نوايا لدى الحكومة إجراء تقليصات على ميزانيات التربية والتعليم، لتغطية نفقات الحرب على غزة.

ودعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إلى استغلال أول أسبوعين لنشاطات وفعاليات تربوية تتطرّق أيضًا إلى استشراء مظاهر العنف وفوضى السلاح في المجتمع العربي واستباحة حرمة المؤسسات التربوية، والتي كان آخر ضحاياها المربي يوسف حاج يحيى في مدينة الطيبة، الذي قتل بدم بارد في مكتبه. وأكدت اللجنة أنه يتوجب توفير حراسة كاملة لكافة المدارس والمؤسسات التربوية العربية.

النائب غنايم: يجب تخصيص الساعات الأولى للحديث عن ضرورة  مكافحة العنف والجريمة.

إلى ذلك، قال النائب مسعود غنايم عن القائمة الموحدة: "إن السنة الدراسية الحالية تفتتح في ظل تنامي مظاهر العنف والكراهية ضد العرب والتي وصلت درجة الاعتداءات الخطيرة على العرب مواطنين وقيادة وبترخيص من قادة وسياسيين يهود وفي ظل تنامي ظاهرة العنف والجريمة والتي راح ضحيتها عدة مواطنين عرب في منطقة المثلث في الأيام الأخيرة وعلى رأسهم المربي مدير كلية عمال في الطيبة الأستاذ يوسف حاج يحيى".

وتابع غنايم: " إن خطر العنف والجريمة الذي بات يهدد وجودنا بحاجة إلى خطة تربوية تربي لقيمة قداسة حياة الإنسان وروحه وقيمة سعة الصدر والتسامح مع الآخر وفي اليوم الأول للعام الدراسي يجب تخصيص الحصص الأولى في كل المدارس العربية للحديث عن الظاهرة وبالتحديد عن جريمة قتل المربي يوسف حاج يحيى كنموذج لمدى الخطورة والتدهور الذي وصلنا إليه.

وخلص للقول: "جهاز التعليم العربي بحاجة إلى تغيير نوعي من خلال مناهج تعليم ملائمة لخصوصيتنا القومية والثقافية ومن خلال تنفيذ مشروع الميزانية التفاضلية الذي يخصص ميزانيات كافية لسد الفجوة بين التعليم العربي واليهودي".

التعليقات