شهدت المدارس العربية في اللد اليوم الأثنين اضرابا شاملا، حيث تقرر عدم افتتاح السنة الدراسية للعام 2015، وتقرر الإضراب الانذاري ليوم واحد، وذلك احتجاج على السياسات العنصرية لبلدية اللد ضد المواطنين العرب، والغبن والاهمال الذي يعاني منه جهاز التعليم العربي.
وأعلنت لجان الآباء المركزية في المدارس العربية في مدينة اللد،عن إضراب شامل مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، حيث وعم الإضراب الانذاري ليوم واحد جميع المدارس العربية في اللد الأهلية والحكومية وجميع الروضات.
ويأتي الإضراب احتجاجا على نقل روضة التعليم الخاص في "رمات اشكول" إلى كرفانات مدرسة الزهراء الابتدائية واحتجاجا على عدم جهوزية المدارس العربية لافتتاح العام الدراسي 2015 وانعدام الأمان في الروضات.
وطالبت اللجان جميع الأهالي وأولياء امور الطلاب في المدينة الالتزام بالإضراب، إذ تهدف من خلال الإضراب الانذاري ليوم واحد إلى إيصال للبلدية اللد، تؤكد من خلالها رفض السياسة العنصرية والإهمال، وعدم التهاون مع قضية نقل روضة "ايشل" في "رمات اشكول"، إلى مدرسة الزهراء.
وشهدت المدينة في الأيام الأخيرة جلسات مكثفة لجميع رؤساء لجان الاباء وشخصيات محليه من جميع الأطر السياسية بمشاركة اعضاء البلدية عن قائمة النداء العربي –اللداوية، حيث تقرر الإعلان عن الإضراب الانذاري ليوم واحد اعتبارا من 01/09/014.
وسوغت قرار الإضراب بالقول: " القرار جاء نتيجة لعدم إعداد وتحضير المدارس العربية والروضات، وذلك بفشل رئيس البلدية "يئير رفيفو" ومسؤول ملف التعليم المتطرف عن البيت اليهودي "يوسي هاروش"، ومن اهم هذه التحضيرات في المدارس النقص في الغرف الدراسية، الأمن والأمان، الاكتظاظ في الغرف الدراسية، البنيه التحتية وكذلك فشل وزارة المعارف في إجبار البلدية التراجع عن طرد طلاب بستان الأمل من المبنى الثابت في حي رمات اشكول ونقلهم لكرفان غير صالح ولا يليق بأبناء البشر في مدرسة الزهراء واستبدالهم باليهود المتطرفين من النواه التوراتية".
وأوضحت اللجان أن قرار البلدية بخصوص نقل مباني إلى مدرسة الزهراء يبين مدى عنصرية رئيس البلدية التي يتخذها ضد المواطنين العرب في المدينة، ولفتت إلى أن اللجان عقدت على مدار ثلاثة أشهر عدة جلسات مع جميع المسؤولين بالبلدية، لكن تؤكد اللجان أن رئيس البلدية ينتهج ضد المجتمع العربي سياسة خطيرة وعنصرية بما فيها ضد التربية والتعليم، وعليه تتوجه للمواطنين العرب في اللد التعاون لردع هذه السياسة العنصرية لرئيس البلدية والالتزام بالإضراب.
التعليقات