طلاب الابتدائية "ج" بالرينة رهينة لمخاطر الشارع المؤدي للمدرسة

الشروع بخطوات احتجاجية وقانونية، وإعلان الإضراب الشامل بالمدرسة وتقديم شكاوى رسمية، في حال لم يلتزم المجلس بمسؤوليته في تطوير البنى التحتية للحي.

طلاب الابتدائية

المخاطر التي تواجه المشاة أثناء سيرهم، وخاصة طلاب المدارس.

 أصدرت لجنة "حي بلال" في الناصرة اليوم الثلاثاء بياناً حمّلت فيه رئيس مجلس الرينة، خالد طاطور المسؤولية المباشرة عن أي حادث أو مكروه قد يتعرض له طلبة مدرسة الرينة الرسمية - الابتدائية "ج" ، بعد مماطلة المجلس في تعبيد الطريق المؤدي إلى المدرسة، وعدم التزام ممثليه بالوعود التي أطلقوها بصدده.

وقالت اللجنة في بيانها إن المجلس قام بإرسال مندوبين لمعاينة الطريق المذكور وتبيان المخاطر التي تواجه المشاة أثناء سيرهم فيه، وخاصة طلاب المدارس، وخلصوا إلى أولوية تعبيد الطريق بعد أن وثّقوا بأعينهم الطرق الوعرة وأكوام الشوك والحجارة الملقاة على جانبي الطريق، وتشكل خطرا عليهم وتعرضهم لحوادث تكررت مراراً في الفترة الأخيرة.

وذكر رئيس لجنة "حي بلال"، المهندس عدنان قاسم، أن أولوية تعبيد الطريق المؤدي إلى مدرسة الرينة الابتدائية "ج"هي ملحّة جداً، خاصة بعد أن شهد الطريق أكثر من حادثة بسبب إهمال تطويره وعدم تخصيص مسار معّد للمشي. 

وأعرب  المهندس قاسم عن الشروع في اتخاذ خطوات احتجاجية وقانونية، من ضمنها إعلان الإضراب الشامل في المدرسة وتقديم شكاوى رسمية، في حال لم يلتزم المجلس بمسؤوليته في تطوير البنى التحتية للحي وتوفير طرق آمنة للمشاة، وعلى رأسها تعبيد الطريق المذكور.

وبالرغم من وعود المندوبين بالمباشرة في تنفيذ المشروع وتعبيد الطريق من أجل الحفاظ على سلامة طلاب المدرسة، فإن المجلس، بحسب ما أكدته لجنة "حي بلال" في بيانها، ماطل بحجج وذرائع مالية رغم تكلفة المشروع المنخفضة، ورغم إعلان رئيس المجلس في اليوم الأول من العام الدراسي الحالي عن رصد مبلغ كبير لتجهيز المدارس خلال العطلة الصيفية.

واستنكر بيان اللجنة من تغييب هذا المشروع عن قائمة أعمال المجلس المحلي، رغم أهميته العليا في الحفاظ على سلامة الطلاب أثناء سيرهم اليومي من والى المدرسة ، وتجنيبهم حوادث وأضرار، هم وذويهم في غنى عنها.

التعليقات