حيفا تستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا بمسيرة شموع تخليدا للشهداء

دعا حراك حيفا للمشاركة في مسيرة إضاءة الشموع على أرواح الشهداء، التي يوم الأربعاء 17\9\2014 في تمام الساعة 20:00، على دوار البهائيين.

 حيفا تستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا بمسيرة شموع تخليدا للشهداء

خلال 11 يوما قتل أكثر من خمسة آلاف شهيد من المقاومين والمدنيين

دعا حراك حيفا إلى تخليد مجزرة صبرا وشاتيلا التي تصادف غدا الثلاثاء، حيث دعا الحراك للمشاركة في إضاءة الشموع على أرواح الشهداء وتجديد عهد مواصلة السير على دربهم، درب الحرية والكرامة لشعب فلسطين في أرض فلسطين، حيث ستقام مسيرة إضاءة الشموع ،يوم الأربعاء 17\9\2014 في تمام الساعة 20:00، على دوار البهائيين   في الحي الألماني في حيفا.  

وتتزامن أيام ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالسادس عشر من شهر أيلول عام 1982، مع الذكرى الـ53 لاستشهاد خمسة شباب قتلتهم قوات حرس الحدود الإسرائيلي على حدود غزة في الـ17 من أيلول 1961، وهم: الشهيد جورج شامة والشهيد جريس بدين والشهيد ريمون مارون، وكلهم أبناء مدينتكم حيفا، والشهيد محمود جبارين من أم الفحم والشهيد فايز سيد أحمد من سخنين.

وأصدر حراك حيفا بيانا، دعا من خلاله أهالي المدينة والمنطقة، المشاركة في مسيرة إضاءة الشموع تخليدا لذكرى الشهداء، وجاء في البيان: "يا أهالينا في حيفا والمنطقة،  في صيف عام 1982 حاصَر ثمّ احتلّ جيش الحقد الصهيوني العنصري بيروت بهدف القضاء على الثورة الفلسطينية،  وفي أيلول 1982 (من 16\9 إلى 18\9) وبمساعدة مليشيات طائفية - ارتكب الجيش الصهيوني مجزرة رهيبة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، راح ضحيتها الآلاف من الشهداء".

وتابع البيان: "في الـ16\9 عام 1970 انطلق الجيش الأردني بأمر من أسياده الصهاينة بهجوم دموي ضد المقاومة الفلسطينية وضد مخيمات اللاجئين وضد كل الفلسطينيين وأصحاب الضمائر في الأردن... وخلال 11 يومًا ذبح أكثر من خمسة آلاف شهيد من المقاومين والمدنيين". 

وأضاف البيان: "ما زالت مستمرّة مسيرة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاستعمار الصهيوني، وما زال نصرّ على رفع شُعلة الحرّية عاليًا، ولهذا ما زال مستمرًّا العدوان الصهيوني مستهدفًا كسر شكيمتنا واستنزاف حلمنا بالعودة والتحرير وإقامة العدل في أرض فلسطين.

ولذلك كان مؤخرًا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، والذي راح ضحيته أكثر من ألفي شهيد، هذا عدا المجزرة اليومية المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف حيث نالت نيران الجيش والمستوطنين الطفل محمد أبو خضير والعشرات من الأطفال والشباب وكبار السن خلال الأشهر الأخيرة".

وخلص بيان الحراك: "لن يستطيع الاستعمار الصهيوني، بالرغم من كل جرائمه، اقتلاع جذور شعبنا الضاربة عميقًا في أرض الوطن، ولا قوّة لديه تستطيع إطفاء شعلة حُلم الحرّية في وطننا لأن هذا في نفوسنا هو جوهر وجودنا الإنساني. ولهذا نحن أوفياء لأرواح شهدائنا، ولهذا أيضًا نحن مستمرّون على طريق النضال لأجل العودة والتحرير، مهما كانت التضحيات! ".

التعليقات