عقد بعد ظهر اليوم الاثنين في إشكول بايس مدرسة ابن سينا في الناصرة، يوم دراسي لمعلمي اللغة العربية والمفتشين في لواء الشمال حول تنفيذ خطة الملاءمة والتعليم ذو معنى، حيث شمل اليوم الدراسي دعوة لكل المعلمين والمعلمات الموجودين في سلك التعليم لإعطائهم المنهاج الجديد الذي سيدرس لطلاب صفوف العاشر.
وقام مركز الأدب العربي والمفتش، الأستاذ محمد زيداني، بعرض معطيات حول تقسيم علامة البجروت والنجاح للطلاب العرب في موضوع اللغة العربية، ومناقشة أهمية وجود منهاج جديد للغة العربية في المدارس، خاصة وأن المنهاج الجديد يتضمن مواد تدريسية جديدة، وأن المنهج القديم للأدب قد خرج للتقاعد، لذا علينا كأساتذة لغة عربية أن نقوم بتمرير المواد اللازمة والمهمة للطالب كي لا يمل وألا يكره موضوع اللغة العربية.
وقال مركز اللغة العربية في ثانوية أورط الناصرة، الأستاذ أشرف شريف: "أهمية اليوم الدراسي تكمن بدعوة المعلمين والمعلمات الموجودين في سلك التعليم، حتى نحافظ على اتصال بيننا لنقوم بتدريس المنهاج الجديد، والهدف الآخر هو إيصال المواد التي يجب أن نقوم بتعليمها للطالب في الصف العاشر، مع المادة المحايدة منها. هناك تقليص بنسبة 30% من المادة، يمتحتن بها الطالب على مدار ثلاث سنوات، وبالمقابل نسبة 70% من المادة هي امتحان البجروت".
وتابع شريف: "أعتقد أن اللغة العربية صعبة جدا، تحتاج لطالب يملك الشغف والفضول ومعلم له الدراية بتدريس المواد بطريقة سلسة للطالب، بالنسبة للمنهاج السابق، يمل الطالب من تعلمه لأنه أصبح قديمًا، لذلك فالمنهاج الجديد يمرر بالطريقة الصحيحة للطالب حتى لا يمل من تعلم اللغة العربية والنجاح بامتحانات البجروت والامتحانات الداخلية".
التعليقات