اجتمع عصر اليوم الخميس، عدد من ممثلي الأحزاب والقيادات في مدينة أم الفحم، وذلك لمتابعة اخر مستجدات المعتقلين وتوفير الدعم المالي والمعنوي لعائلات المعتقلين، في ظل وجود عشرات المعتقلين من عائلات غير ميسورة الحال.
جاء هذا الاجتماع تلبية لدعوة الحاج عدنان عبد الهادي، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، الذي دعى القيادات للاجتماع لبحث السبل والإمكانيات لتوفير الدعم المالي لعائلات المعتقلين، حيث طرح خلال الاجتماع عدد من النقاط المركزية والتي توجب التعامل المباشر معها لمساندة العائلات في ظل محنتهم التي يعيشونها بعد أن اعتقل أبناءهم جراء المظاهرات الأخيرة التي شهدها الوسط العربي.
وأشار الحاج عدنان عبد الهادي إلى التكلفة المالية المرتفعة لمثل هذه القضايا والتي تصل إلى عشرات آلاف الشواقل.
وطرح المحامي رياض جمال عضو اللجنة المركزية في التجمع عن السبل والآليات التي طرحتها لجنة المتابعة لدعم عائلات المعتقلين وقال: "هناك أكثر من 100 لائحة اتهام قدمت ضد الفلسطينيين في الداخل، ولمدينة أم الفحم حصة الأسد منها، حيث أعلنت لجنة المتابعة خلال جلسات سابقة عن علاقتها المباشرة مع عائلات المعتقلين وليس مع المحاميين، كما وطرح خلال الجلسات جمع التبرعات".
وأضاف قائلا: " واجب أن يقسم المبلغ أو قسم منه على كل الأحزاب، وهذا يتعلق بعدد أعضاء الحزب في لجنة المتابعة، حيث ستدعم لجنة المتابعة كل قضية بمبلغ يتراوح بين 5 إلى 7 آلاف شيكل، في حين سيتم تغطية باقي المصاريف من خلال حملات التبرع والتي سوف تتوزع على عدد من 12 بلدة مركزية ومنها ستكون أم الفحم".
واختتم حديثه قائلا: "طرح الشيخ رائد صلاح فكرة إقامة عشاء خيري لرجال أعمال، وذلك لجمع التبرعات والدعم المادي، كما وسيتم تخصيص يوم لجمع هذه التبرعات وسيعلن عنه من خلال وسائل الاعلام".
وشارك في الاجتماع كافة ممثلي الأحزاب في مدينة أم الفحم، وأكدوا على ضرورة توفير الدعم المالي لعائلات المعتقلين قضاياهم هي قضايا فلسطينيي الداخل بشكل عام وليست قضايا فردية.
التعليقات