للمرة الأولى بعد 24 عاما: طمرة تستعد لإحياء ذكرى شهيدها

للمرة الأولى، وبعد 24 عاما من استشهاده، تجري الاستعدادات في مدينة طمرة لإنجاح المهرجان الأول لإحياء ذكرى شهيد المسجد الأقصى عدنان خلف مواسي

للمرة الأولى بعد 24 عاما: طمرة تستعد لإحياء ذكرى شهيدها

للمرة الأولى، وبعد 24 عاما من استشهاده، تجري الاستعدادات في مدينة طمرة لإنجاح المهرجان الأول لإحياء ذكرى شهيد المسجد الأقصى عدنان خلف مواسي.

وعقدت اللجنة الشعبية وبلدية طمرة وممثلو عائلة الشهيد اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج إحياء الذكرى في مهرجان شعبي.

وأجمع الحضور على أهمية إحياء هذه المناسبة، التي بقيت طيّ النسيان على مدار سنوات طويلة، كما اتخذ قرار بإطلاق اسم الشهيد عدنان على الدوار الثاني للشارع المؤدي إلى خلة الشريف، وهو الحي الذي تسكنه العائلة شمال غرب المدينة.

وتقرر أيضا تنظيم مسيرة جماهيرية الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء إلى ضريح الشهيد في مقبرة خلة الشريف، وذلك ضمن "مسيرة الوفاء للشهداء" التي أقرتها لجنة المتابعة، بمناسبة ذكرى "هبة القدس والأقصى"، والتي تبدأ من رهط مرورا بجميع بلدات الداخل التي سقط فيها شهداء.

وفي الساعة الثامنة والنصف (20:30) من مساء نفس اليوم، تقرر تنظيم مهرجان بمشاركة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في ساحة مسجد الخلة.

وسيتم التنسيق مع مديري مدارس طمرة، ولجنة أولياء أمور الطلاب، لإحياء ذكرى شهيد الأقصى في المدارس صباح الأول من تشرين أول (اكتوبر)، وجعل البرنامج تقليدا سنويا.

تجددر الإشارة إلى أن الشهيد عدنان خلف مواسي قد استشهد في مجزرة الأقصى يوم 08/10/1990، حينما لبى نداء الدفاع عن المسجد الأقصى، وهواليوم الذي خططت فيه جماعة صهيونية تدعى "أمناء الهيكل" لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم في الحرم القدسي الشريف، فتصدى لهم الفلسطينيون، الذين قابلتهم الشرطة الإسرائيلية بالرصاص الحيّ، وقتلت 27 شهيدا، كان بينهم شهيد طمرة عدنان خلف، ليكون الشهيد الأول من أبناء الداخل في المسجد الأقصى.

التعليقات