قام طبيب من عرابة بالإعتداء على شاب من نفس البلدة وإصابته بطعنة سكين إثر خلاف بينهما لم تعرف خلفيته بعد، ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بأنها بين المتوسطة والطفيفة.
وكان هذا الإعتداء قد أثار استياء الكثيرين من البلدة في ظل موجة عارمة من العنف تشهدها البلدات العربية.
هذا وعممت اللجنة العليا لمكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعةالعليا للجماهير العربية بيانا استنكرت فيه "جريمة الطعن في عرابة"، واصفة هذا العمل بـ"الجبان والبعيد عن الأخلاق العربية والإسلامية".
وأضافت اللجنة: " في هذا اليوم الذي يتوحد كل شعبنا لإحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى والتأكيد على أن دم أبنائنا غال، وأننا لن نغفر ولن نسامح من يعتدي على أبنائنا، يقوم بعض أبناء جلدتنا بطعن أبنائنا وسفك دمائهم!!!. إن من يقوم بالإعتداء على إبن من أبنائنا بالطعن أو بإطلاق النار هو لا ينتمي لشعبنا لا من قريب أو بعيد ويضع نفسه في مصاف أعداء المجتمع. إن الخلافات قائمة في كل المجتمعات منذ الخليقة، ولكن الخلافات تحل بالحوار الأخوي والإحترام المتبادل، وتحكيم رجال الإصلاح لفض الخلاف وإعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن العنف والجريمة".
التعليقات