معاوية تشيع جنازة الطفل أحمد محاميد الذي غرق في طابا

أعربت العائلة الثكلى ومجموعة من العائلات الصديقة التي رافقتهم في عودتهم عن امتعاضها الشديد لتعامل السلطات المصرية غير المسؤول.

معاوية تشيع جنازة الطفل أحمد محاميد الذي غرق في طابا

 

شيعت جماهير غفيرة من قرية معاوية والمثلث الشمالي، بعد ظهر اليوم الاثنين، جنازة الطفل المرحوم أحمد عمار محاميد، الذي توفي غرقا في منتجع سياحي في طابا المصرية خلال قضاء العائلة عطلة عيد الأضحى، وأنطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم ومن ثم الصلاة عليه في مسجد معاوية الغربية ومن ثم الى مثواه الأخير.

وقد عادت عائلة المرحوم الطفل أحمد محاميد من معاوية إلى البلاد وقطعت رحلتها الاستجمامية بعد المصاب الجلل، للتحضير لجنازة أبنها، بعد أن لقي مصرعه ظهر يوم أمس الاحد إثر تعرضه للغرق في أحد فنادق منتجع طابا.

وتوافد إلى بيت العائلة مئات المعزين ليقدموا لها التعازي الحارة بقلوب حزينة وعيون تدمع.

وأعربت العائلة الثكلى ومجموعة من العائلات الصديقة التي رافقتهم في عودتهم عن امتعاضها الشديد لتعامل السلطات المصرية غير المسؤول، منذ بداية الحادث وحتى العودة من طابا ودخول البلاد، وعدم توفيرها التسهيلات اللازمة لسرعة نقل الجثمان.

وكان الطفل أحمد عمار محاميد يبلغ من العمر 7 سنوات من قرية معاوية، في المثلث الشمالي، لقي مصرعه، صباح أمس الأحد، مصرعه غرقا في أحد فنادق طابا المصرية.

ولم تجد المحاولات الطبية لإنقاذ حياته، علما أنه تم نقله إلى مستشفى يوسيفطال في إيلات لتلقي العلاج، بيد أنه فارق الحياة. وكان الطفل محاميد قد وصل طابا مع عائلته لقضاء عطلة عيد الأضحى هناك.

التعليقات