أهالي حي سويد في الجليل يتحدون مخططات التشريد والتهجير

النائب سويد يطّلع على اوضاع الحي الذي تسكنه 14 عائلة تضم 70 شخصًا، ويؤكد أن التشبث بالبقاء هو الضمان لتحصيل الحقوق.

أهالي حي سويد في الجليل يتحدون مخططات  التشريد والتهجير

 يعاني أهالي حي سويد البدوي قرب الكمانة الشرقية في الجليل، من ظروف حياتية صعبة بسبب عدم ربطهم بشبكة الكهرباء، ورفض مجلس مسجاف الاقليمي من مد يد العون لربطهم بشكل مؤقت بشبكة الكهرباء، بحسب معايير شركة الكهرباء.

ويسكن في الحي نحو 14 عائلة تضم 70 شخصًا، مصرون على البقاء في اراضيهم رغم كل التضييقات.

ويعاني الحي أوضاع مزرية من ناحية البنى التحتية والمدخل الذي يوصل إلى القرية، والشارع الضيق غير المعبد الذي تستمر السلطات في المماطلة بتعبيده وإتمام أعمال البنية التحتية الأساسية فيه، ويخشى الأهالي من اقتراب موسم الأمطار وزيادة معاناتهم في الوصول والخروج من وإلى الحي.

وكشف أهالي الحي عن المكاتبات التي تستمر منذ سنوات للمطالبة بتسويق قسائم جديدة في الحي للأبناء والأزواج الشابة والمماطلة المنهجية التي تتبعها البلدية والسلطات في التملص من المسؤولية وبث الوعود في الهواء.

وزار النائب بالكنيست عن الجبهة حنا سويد حي سويد البدوي ( السواعد) الواقع ضمن منطقة نفوذ مجلس اقليمي مسجاف، المتاخم للكمانة الشرقية، الذي يعاني من مماطلة السلطات بربطه بشبكة الكهرباء وعدم انشاء بنية تحتية اساسية، حيث يعاني الحي من ظروف صعبة وشوارع غير معبدة.

وقال النائب سويد إن "الاستمرار في المماطلة في توزيع القسائم يتحمل مسؤوليته ايضًا مجلس إقليمي مسجاف، لذلك يجب الضغط بكل الوسائل لإجبار مجلس مسجاف على تسويق قسائم جديدة للأزواج الشابة من ابناء الحي، كذلك في الحصول على شبكة كهرباء مرخصة، لأن الاراضي المتاخمة للحي تتبع لـ "مسجاف" ولا يوجد أي عائق منطقي او تخطيطي يمنع من تطوير الحي ومده بشبكة الكهرباء وتنفيذ اعمال البنى التحتية الأساسية، فلا يعقل أن يستمر أهالي الحي في المعاناة، وشبكة الكهرباء تبعد عنهم مئات الأمتار فقط.

وأكد سويد أنه سيرافق الأهالي في كل عمل سيقومون به من أجل تحسين أوضاعهم وتحصيل حقوقهم، لأنهم أصحاب حق وأصحاب الأرض وتمسكهم بأرضهم وحقهم هو السبيل الوحيد لتحصيل حقوقهم.


التعليقات