النقب: هدم بيت شاب احتفل بزواجه قبل أسابيع (فيديو)

تتواصل حملات الهدم في النقب حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بمرافقة ممثلي ما يسمى بـ "دائرة اراضي اسرائيل" وجرافات الداخلية بتنفيذ عملية هدم بيت

النقب: هدم بيت شاب احتفل بزواجه قبل أسابيع (فيديو)

 تتواصل حملات الهدم في النقب حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بمرافقة ممثلي ما يسمى بـ "دائرة اراضي اسرائيل" وجرافات الداخلية بتنفيذ عملية هدم بيت من الحجر لشاب من عائلة أبو قويدر كان قد احتفل بزواجه قبل عدة أسابيع.

وتهدف حملة الهدم، اليوم الأربعاء، والتي بدأت بهدم بيت في قرية الزرنوق، وبيت في ضواحي عرعرة النقب، وما زالت مستمرة، إلى التضييق على الأهل في النقب من أجل إجبارهم على الموافقة على مخططات حكومية هدامة، وهي حملات استفزازية تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاسرائيلية.


 

  وقال النائب طلب أبو عرار (الموحدة): "إن الكثير من السكان العرب من النقب يتصلون بي يوميا تقريبا للإبلاغ عن نية السلطات هدم بيوتهم، وعند توجهي للوزارات يدعون أن البناء غير مرخص، علما أن السلطات هي التي تمنع الترخيص في القرى غير المعترف بها".

وبين أبو عرار أنه اتصل وجلس مع وزير الداخلية غدعون ساعر، وطالب بالسماح للأزواج الشابة بالبناء إلى حين إيجاد حلول للقرى غير المعترف بها، وكان رد الوزير ساعر للنائب أبو عرار أنه لا يمكن على حد تعبيره الاستمرار في تشديد الخناق على الأزواج الشابة بهدم بيوتهم، وأنه يعمل على إيجاد صيغة مع وزير الزراعة المكلف بملف عرب النقب تسمح للأزواج الشابة بالبناء إلى حين ايجاد حلول لقضية القرى غير المعترف بها.

كما وأضاف أبو عرار أنه تواصل مع وزارة الداخلية من أجل منع هدم مسجد في قرية الزرنوق، إلا أن السلطات تهدد بهدم المسجد المذكور، بادعاء أن الداخلية وضعت نقاطا في بعض القرى غير المعترف بها، تمكن السكان من بناء المساجد والمؤسسات العامة فيها، وعلى السكان التوجه لوزارة الداخلية لتحديد المكان المسموح بالبناء فيه، ومن أجل الحصول على إذن بالبناء.

وحذر أبو عرار مرارا من أن "استمرار السلطات الاسرائيلية في هدم المساجد والبيوت، بدون الأخذ بالحسبان الزيادة الطبيعية، واحتياجات السكان، وعدم إفساح المجال للسكان بترميم بيوتهم البسيطة، وخاصة في فصل الشتاء سيؤدي إلى مواجهات حتمية".

وقال جمعة الزبارقة – عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي أنه نظمت أمس وقفة احتجاجية أمام المحكمة في بئر السبع للمطالبة بإطلاق سراح الشباب الخمسة الذين مر على اعتقالهم أسبوع بعد المواجهات التي جرت في أعقاب هدم بيت في وادي النعم تابع لشاب كان ينوي الزواج في نهاية الأسبوع.

وجدير بالذكر أن العروس رهن الاعتقال حتى كتابة هذه السطور، وكان قد جرح في المواجهات جراء عنف الشرطة خمسة أشخاص منهم مسنة في السبعينات من عمرها.

التعليقات