بلدية الناصرة: لا حديث عن لجنة معينة

نفى سالم شرارة - مساعد رئيس بلدية الناصرة، كل ما يشاع حول إحتمال تعيين لجنة لإدارة شؤون بلدية الناصرة، وقال: "هذه مجرد إشاعات يتداولها البعض في الشارع النصراوي،

بلدية الناصرة: لا حديث عن لجنة معينة

 نفى سالم شرارة - مساعد رئيس بلدية الناصرة، كل ما يشاع حول إحتمال تعيين لجنة لإدارة شؤون بلدية الناصرة، وقال: "هذه مجرد إشاعات يتداولها البعض في الشارع النصراوي، والسبب في ذلك جبهة الناصرة التي ولغاية الآن لم تقتنع بما حل بها في خسارتها لإدارة البلدية. لا يوجد هناك أي علامة أو أي أمر آخر يستدعي تعيين لجنة معينة في البلدية، ولم يكن هناك أي رسالة تنص على ذلك".

وأردف شرارة قائلاً: "إن الائتلاف ما زال قائماً، وكل القوائم التي شاركت في الائتلاف لم تنسحب، ولا يوجد هناك فشل إداري من قبل الإدارة الجديدة لبلدية الناصرة. الموظفون يتلقون رواتبهم في الموعد، والجباية تعمل بصورة منتظمة ولغاية الآن قمنا بجباية 60 مليون شيقل وما زال العمل مستمرا. نحن نقوم اليوم في إعادة بناء المدينة بعد أن كانت غارقة لمدة 38 عاماً من قبل الإدارة السابقة".

الجدير ذكره أنه عقد مؤخرا لقاء بين التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الأهلية من جهة ورئيس بلدية الناصرة - علي سلام وإدارة البلدية من جهة أخرى، لتكون جلسة إيضاح واستيضاح. وتم في اللقاء طرح بعض الإيضاحات حول رجوع التجمع للائتلاف البلدي، وبحث آليات العمل المشترك لمصلحة الناصرة ومواطنيها جميعاً، وتم التأكيد على النقاط التالية: أهمية التغيير الذي حدث في الناصرة في الانتخابات الأخيرة وعدم السماح بحل المجلس البلدي وتعيين لجنة معينة في البلدية، والتأكيد على أهمية أخذ الناصرة ومجلسها وإدارتها لدورها الطبيعي في المؤسسات التمثيلية لشعبنا وعلى رأسها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية".

من جهتها عقبت عضو البلدية عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة الدكتورة رنا زهر قائلة: "لا شك في أن كون المجلس البلدي مشلولا، ولا يوجد مدير عام منذ نحو سنة، ولا تعقد اجتماعات مجلس بلدي منذ عدة اشهر ولا لجان مفعلة، ومع وجود زيادة 18 مليون شيكل كعجز مالي خلال نصف سنة فقط، ووجود خروقات لا تُخفى على أحد، كل هذه مؤشرات للوضع المتردي الذي وصلت إليه بلدية الناصرة برئاسة علي سلام. وائتلاف السيد سلام هش، فتارة تنسحب الموحدة وتعود، وينسحب التجمع ويعود، ولا نعلم بشكل دقيق بأي ثمن عادوا ومقابل ماذا. لا شك في أن الائتلاف هش وغير ثابت. ولكن وزارة الداخلية التي دعمت علي سلام في مرحلة الانتخابات بشكل فظ وغير مسبوق أبدا، لن تسارع إلى اتخاذ إجراءات ضده".

التعليقات