حيفا: الشرطة لم تقبض بعد على المشتبه بقتل خليل محروم

أعلنت الشرطة أنه استمرارا للتحقيقات في قضية مقتل المرحوم خليل محروم (49 عاما) من مدينة حيفا، والذي كان قد لقي مصرعه رميا بالرصاص

حيفا: الشرطة لم تقبض بعد على المشتبه بقتل خليل محروم

 أعلنت الشرطة أنه استمرارا للتحقيقات في قضية مقتل المرحوم خليل محروم (49 عاما) من مدينة حيفا، والذي كان قد لقي مصرعه رميا بالرصاص، مساء أمس الأول الثلاثاء، في البلدة التحتى بحيفا وبالتالي فقد هرب المشتبه بتنفيذ هذه الجريمة المدعو رفعت عودة من سكان حيفا، فإن الشرطة لا تزال تقوم بأعمال واسعة وحثيثة للقبض عليه.

واعترفت الشرطة أنها لغاية الآن لم تنجح بالقبض عليه، وتوجهت لكل من تتوفر لديه أي معلومات قد توصلها إلى المشتبه الفار من العدالة بالتوجه إليها.

ووفق رواية الشرطة فإن الشجار في حيفا وقع بين فتى وبائع شاب في بقالة الذي رفض أن يبيع السجائر للفتى لأنه دون سن 18 عامًا، ليندلع خلاف وتلاسن بين الاثنين فاستدعى الفتى والده وجده إلى المكان فيما استدعى البائع والده وهو المرحوم خليل محروم ليندلع شجار بالأيادي بين الطرفين، حسب الشرطة.

وحسب التحقيقات الأولية، فقد عاد الجد ووالد الفتى إلى منزلهما ليعودا معاً بعد فترة وجيزة وبحوزة الجد مسدسًا ليقوم بإطلاق النار على محروم في أجزاء مختلفة في جسده.

وبيّنت التحقيقات أن رجل أمن تابع للبلدية تواجد في مكان الحادث لكنه ادعى بأنه لم يشاهد من أطلق الرصاص لأنه تواجد في تلك اللحظة داخل سيارة البلدية لاستدعاء تعزيزات. وقال إن فور عودته لمكان الجريمة لحظ شاباً يفر من المكان ركضًا وبيده مسدس فأطلق النار عليه وأصابه في قدميه، ليتبيّن لاحقًا أن الشاب المصاب كان يحمل مسدسا بلاستيكيًا.

وفي وقت سابق أعلنت الشرطة اعتقال شاب في الثلاثينات من عمره بعد أن نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بعيارات نارية في قدميه.

هذا ويلاحظ استفحال ظواهر العنف والجريمة وسهولة اللجوء إلى استخدام السلاح الناري بهدف القتل في المدن والقرى العربية دون أن تهتز الضمائر وترتعد النفوس، ورغم فقدان العشرات من الشباب خلال الأعوام الأخيرة الذين سقطوا ضحايا لظواهر العنف والجريمة المستفحلة بصورة هستيرية وعدم وضع حد لها، لا تأبه السلطات المعنية بكبح جماح هذه الظاهر الآخذة بالازدياد بشكل كبير.


المرحوم خليل محروم

التعليقات