اجتمع وفد اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، للبحث والتحذير من انتشار العنف والسلاح والجريمة في المجتمع العربي. لكن الغريب في الأمر هو أن الاجتماع عقد في مستوطنة "موديعين – مكابيم ريعوت".
وجاء في بيان صادر عن اللجنة القطرية اليوم الخميس أنه "عقد يوم الثلاثاء الماضي 2014/10/21 اجتماع هام بين وفد اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، برئاسة مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، وبين وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش وكِبار مساعديه، في مكتب رئيس بلدية موديعين ورئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس، حيث تناول الاجتماع، والذي عقد بمبادرة اللجنة القطرية وبدعم من مركز السلطات المحلية، مُجمل تصاعد ظواهر العنف والجريمة وانتشار السلاح في المجتمع العربي في البلاد، اضافة الى تمدُّد مظاهر العنصرية والفاشية، الرسمية والشعبية، في المجتمع الاسرائيلي، والاعتداءات المُتكررة والخطيرة على الجماهير العربية".
ويشار إلى أن إسرائيل تدعي أن "موديعين" ليست مستوطنة، لكن دائرة متابعة الاستيطان في حركة "سلام الآن" تؤكد أن قسما من "موديعين" وكل مستوطنة "مكابيم ريعوت" مقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأشار وفد اللجنة القطرية خلال لقائه مع الوزير إلى "عدم قيام الشرطة بمسؤولياتها في معاقبة وردع المجرمين في الاعتداءات العنصرية والفاشية، مؤخرا، تجاه المواطنين العرب".
وقال بيان اللجنة القطرية إن أهرونوفيتش حاول الرد بتبريرات غير مقنعة وادعى أن الشرطة تحاول القيام بأقصى ما يمكن في لجم ظواهر العنف، ولكنه وعد باتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لمحاصرة انتشار السلاح والجريمة والعنف في المجتمع العربي بأكبر جهد ممكن.
التعليقات