فرضت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الاثنين، السجن الفعلي لمدة 14 عاما، على فتى قاصر من المدينة، وذلك بعد إدانته في قتل الشاب محروس زبيدات، وقضت المحكمة توجيه تهمة القتل دون عمد للقاصر، مع فرض عقوبة السجن لثلاث أعوام مع وقف التنفيذ في حال ارتكب مخالفات عنف وحيازة معدات حادة، يذكر أن المرحوم زبيدات توفي في تاريخ 19-4-2013 متأثرا بالجراح التي أصيب بها جراء تعرضه للطعن.
وكانت النيابة العامة قد قدمت بالسابق، للمحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد فتى قاصر يبلغ من العمر 17 عاما، حيث نسبت له تهم الضلوع في قتل الشاب محروس زبيدات طعنا بالسكين، كما وقدمت النيابة طلبا للمحكمة لاستمرار اعتقال القاصر المتهم حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده.
وبحسب لائحة الاتهام خلال شهر فبراير في عام 2013 فأن شقيقة المغدور البالغة من العمر 13 عاما اشتكت له بأن فتاة قاصر 15 عاما- شقيقة المتهم- تقوم بالتعرض لها والتنكيل بها عندما تعبر الطريق، وعليه توجه الشاب المغدور الى منزل عائلة الفتاة القاصر وبحضور الشاب المتهم توصل للصلح بين شقيقته والفتاة.
في تاريخ 19-4-2013 أبلغت الفتاة القاصر شقيقها المغدور أنه رغم الصلح إلا أن الفتاة القاصر تواصل التنكيل بها فطالبها بالهدوء وعدم عبور المنطقة منعا للاحتكاك، وفي ساعات المساء وعندما كان الشاب المغدور على وشك الخروج للترفيه مع احد أصحابه اخبره بأنه سيستغل الفرصة ويذهب إلى منزل عائلة الفتاة القاصر التي تواصل التعرض لشقيقته، وبالفعل وصل برفقه صديقه الى منزل عائلة الفتاة القاصر وشقيقها المتهم، حيث دخل الشاب المغدور الى منزل العائلة وصديقه مكث بانتظاره في ساحة المنزل.
وتابعت لائحة الاتهام بأن الشاب المغدور أراد الاستفسار عما يحدث مع شقيقته رغم الصلح وخلال الحديث مع والدة الفتاة قامت بالصراخ عليه وقامت باستدعاء ابنها المتهم وباشروا بالاعتداء على الشاب المغدور ودخل صديقه الذي كان بانتظاره لتخليصه من الاعتداء وهربا من المكان وعلى مدخل المنزل نجح المتهم من الوصول الى الشاب وقام بطعنه في جسده، وهرب الشاب الجريح وعلى بعد عشرات الأمتار سقط أرضا غارقا في دمائه حي توفي متأثرا بجراحه البالغة.
التعليقات