حيفا؛ شقيقة المرحوم محروم: القاضية منعتنا من الدخول والحراس تصرفوا بشكل تعسفي

قالت شقيقة المرحوم خليل محروم، إن القاضية منعتهم من حضور جلسة تمديد اعتقال المتهم بارتكاب جريمة القتل، وأن حراس المحكمة تصرفوا مع عائلة المرحوم بشكل تعسفي

حيفا؛ شقيقة المرحوم محروم: القاضية منعتنا من الدخول والحراس تصرفوا بشكل تعسفي

 قالت شقيقة المرحوم خليل محروم، إن القاضية منعتهم من حضور جلسة تمديد اعتقال المتهم بارتكاب جريمة القتل، رفعت عودة، وأن حراس المحكمة تصرفوا مع عائلة المرحوم بشكل تعسفي.

وكانت قد مددت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الاثنين، اعتقال رفعت عودة لعدة أيام على ذمة التحقيق، وذلك بشبهة ضلوعه في جريمة القتل التي شهدتها المدينة وراح ضحيتها خليل محروم ( 49 عاماً ).

وقضت المحكمة الإبقاء على المشتبه به عودة رهن الاعتقال والتحقيق حتى تاريخ 05/11/2014، مع مواصلة سريان حظر النشر والتعتيم الإعلامي على أي من التفاصيل أو التطورات او المستجدات التي قد تتعلق بالتحقيقات في ملف هذه القضية، وإحالة المشتبه به خلال هذه فترة الاعتقال لفحوصات تقييم مدى أهليته النفسية والعقلية، وذلك بالتنسيق مع الطبيب النفساني اللوائي.

وقالت شقيقة المرحوم، عفاف محروم لـ عــ48ـرب، إن آخر شيء كانت عائلة المرحوم تتوقعه هو منعها من الدخول إلى قاعة المحكمة. وأضافت "قررت القاضية عدم السماح لنا بالدخول، وكان تصرف حراس المحكمة تعسفيا، كانوا يضربون لمنعنا من حضور الجلسة، وكل هذا، بحسب ادعائهم، حتى لا يتم افتعال مشاكل داخل قاعة المحكمة.

وأضافت "لا يوجد هناك أمر منع من حضور قاعة المحكمة، ولكنهم منعونا بتاتاً من التواجد داخل القاعة". كما أشارت إلى أنه تم منع الصحفيين من التصوير داخل القاعة، بموجب أمر من القاضية، علما أن القاتل سلم نفسه ونشرت صوره في جميع وسائل الإعلام.

وتابعت محروم حديثها: "أدخلوا أيضاً ابن أخي المتهم بافتعال المشكلة مع القاتل، ولكنهم منعوا حتى أمه في الدخول لقاعة المحكمة. توجهنا للمحامي الموكل بالقضية لكي يستوضح الأمر، وحول عدم السماح لنا في الدخول لقاعة المحكمة، وما هي الإجراءات القادمة التي ستحصل في الجلسات القادمة".

أما بشأن قرار المحكمة تمديد اعتقال عودة وإحالته للفحوصات النفسية والعقلية خلا لفترة الاعتقال، فقد عقبت شقيقة المرحوم بالقول: "إن قرار القاضية اليوم تمديد اعتقال المشتبه لمدة 12 يوما، يأتى بعد أن ادعى محامي المشتبه به أن القاتل يعاني من انفصام في الشخصية وفي حالات نفسية معينة لا يعي ما يفعله، رغم أن الشريط المصور يظهر تفاصيل الجريمة التي قام بها وهو بكامل قواه العقلية. أتأمل أن لا يحصلوا على مرادهم حول مرضه النفسي كي لا يضيع حق المرحوم أخي، ويذهب دمه هدراً، وأن تأخذ العدالة مجراها ويلقى القاتل الجزاء الذي يستحق".

التعليقات