استفاق أهالي قرية عيلبون في الأيام الأخيرة، على انتشار كبير لقوات الجيش الإسرائيلي داخل أحياء القرية ومحيطها، واتضّح فيما بعد أن الجيش يقوم بتدريبات عسكرية في محيط القرية وأحيائها السكنية وبين البيوت.
وتحولت المدن والقرى العربية في الداخل مؤخرا إلى ثكنات عسكرية يجري فيها الجيش الإسرائيلي تدريباته، كونها شبيهة بنمط المدن الفلسطينية بالضفة والقطاع ومدن لبنان وسوريا.
ويقتحم الجيش البلدات العربية دون إذن مسبق، حيث تجرى التدريبات بمعظمها في أراض خاصة وأخرى زراعية، الأمر الذي يؤدي إلى تخريب المحاصيل والأشجار، ويطلق على هذه التدريبات أسم "الحرب من بيت إلى بيت".
واتضّح أن التدريبات التي يقوم بها الجيش في منطقة عيلبون هي تدريبات يجريها لأكثر من مرة في العام، وقد تصل إلى ثلاث أو أربع مرات في العام الواحد.
وقال مسؤول الأمن في مجلس محلي عيلبون، عزات سرور لـ"عرب 48"، إن "الجيش لا يطلب منّا الإذن أو الموافقة لإقامة تدريباته العسكرية في القرية، وإنما يكتفي بإخبارنا بهذا الشأن شهر قبل موعد التدريبات".
وأضاف: "في بعض الأحيان عارضنا وتفهّموا، ولكن بشكل عام هم لا ينتظرون ردنا على هذا الشأن ويكتفون بإعلامنا".
وبالإضافة إلى التجوال والتدريب الذي يقوم به الجيش داخل أحياء القرية، فهو يستغل الجبال المحيطة بالقرية بهدف التدريب أيضاً.
التعليقات