بعد سنوات طويلة من المخططات الإٍسرائيلية لإخلاء القرى مسلوبة الاعتراف في النقب من سكانها العرب وتجميعهم في «بلدات تركيز»، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرئيل(البيت اليهودي) اليوم عن خطة بعيدة الأمد لتهويد النقب تنتهي عام 2035 وتتضمن بناء 15 مستوطنة يهودية جديدة.
وستعرض خطة أرئيل على الحكومة الإسرائيلية في الأيام القريبة، وتضع نصب عينها زيادة عدد اليןود في النقب بما يزيد عن نصف مليون يهودي.
وتتضمن الخطة إخلاء البلدات العربية غير المعترف بها في النقب ومصادرة أرضهم وتجميهم في 7 بلدات على الأقل تقام لهذا الغرض.
وأكد أرئيل أن الخطة المسماة 'تقدم النقب' تتضمن إقامة 22 مستوطنة جديدة منها 7 على الأقل تخصص للعرب(لتجميع سكان القرى غير المعترف بها)، كما تتضمن توسيع الخرائط الهيكلية الحالية التي تتسع ل 330 ألف وحدة سكنية لتتسع لـ 490 ألفا وبذلك تزداد السعة السكانية من 1.2 مليون ساكن لـ 1.85 مليون ساكن.
وقال إن خطة 'تقدم النقب'هي خطة طويلة الأمد، لكن كشفها وبدء إخراجها إلى حيز التنفيذ يتوقع أن تعود بالفائدة للنقب على الأمد القصير.
والقرى غير المعترف بها هي 38 قرية فلسطينية في النقب وترفض السلطات الإسرائيلية الإعتراف بها ويقطنها نحو 85 ألف عربي. يشار إلى أن مخطط 'برافر' الذي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وقف بحثته يهدف لتهجير السكان العرب من أماكن سكناهم و وتجميعهم في ما يسمى 'بلديات التركيز'.
التعليقات