بستان المرج: نسبة التصويت تتعدى الـ50%

تشهد قرى بستان المرج في هذه الأثناء أجواء انتخابية حماسية، بين مرشحي الرئاسة أحمد مصطفى زعبي ومنافسه اسماعيل زعبي، خاصة أن الانتخابات تأتي بعد ستة سنوات عانى به أهالي المرج من اللجنة المعينة، وآن أوان ان تعود السلطة إليهم بحسب أقوال السكان.

بستان المرج: نسبة التصويت تتعدى الـ50%

تشهد قرى بستان المرج في هذه الأثناء أجواء انتخابية حماسية، بين مرشحي الرئاسة أحمد مصطفى زعبي ومنافسه اسماعيل زعبي، خاصة أن الانتخابات تأتي بعد ستة سنوات عانى به أهالي المرج من اللجنة المعينة، وآن أوان ان تعود السلطة إليهم بحسب أقوال السكان.

ومجموع أصحاب الاقتراع يصل إلى 5013 مصوتا تم توزيعهم على 10 صناديق، تأتي في أربعة قرى من المرج هم سولم، كفر مصر، الدحي وقرية نين.

يشار إلى أن كلًا من أحمد مصطفى زعبي واسماعيل زعبي يتنافسوا على رئاسة المجلس، وللعضوية تتنافس ثلاثة قوائم في سولم وثلاث قوائم في كفر مصر، أما في قرية نين، تم توحيد العضوية في قائمة واحدة 'نين الموحدة'، أما في الدحي فتتنافس قائمتان.

وقال مرشح رئاسة مجلس بستان المرج، أحمد مصفى زعبي، لـ'عرب 48': 'سير الانتخابات على ما يرام، هناك إقبال واسع من قبل أهالي القرى وتعدت نسبة التصويت الخمسين في المائة، وبإذن الله أن ترتفع أكثر علينا أن نأخذ بعين الاعتبار وجود عمال في أعمالهم ولم يصوتوا بعد'.

وتابع أبو ياسر: 'أولا، كان المجلس لمدة ستة سنين تحت سلطة لجان معينة وحان الوقت لنقوم بتغيير الأمور، سآخذ بعين الاعتبار أن هناك مشكلة جدية في قضية المسكن وتوسيع مسطحات الأراضي، وتعاني القرى من عدم وجود نوادي للعجزة وسأعالج هذا الأمر في حالة فزت بالانتخابات، وإضافة إلى ذلك خلال سنة ستكون كل هذه الأمور محلولة وهناك خطة إشفاء خلال عامين سنكون قد أخرجنا المجلس من عجزه المادي بشكل نهائي، هذا بالإضافة إلى كافة المجالات كالتربية والتعليم وغيرها وبطبيعة الحال سنوفر الخدمات التي عانى المواطنون من نقصها طوال سنوات إدارة اللجنة المعينة'.

 

التعليقات