التجمع وأبناء البلد يتفقان على تطوير وتعزيز العلاقة الوطنية الكفاحية

الجانبان يتفقان على العمل لتطوير العلاقات السياسية والكفاحية مع الحركات والأحزاب الوطنية الفاعلة على ساحة عرب الداخل

التجمع وأبناء البلد يتفقان على تطوير وتعزيز العلاقة الوطنية الكفاحية

عقد التجمع الوطني الديمقراطي وحركة أبناء البلد لقاءاً مشتركاً في مدينة الناصرة يوم أمس الخميس، في مقر حزب التجمع لبحث تطوير العلاقة الثنائية، وتعزيز التنسيق فيما بينهما لما فيه خدمة قضايا شعبنا الوطنية.

وتناول الحزبان مجمل القضايا والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، والفلسطينيين في الداخل، بدءا بمخططات السطو على الأرض، والتجنيد و'الخدمة الوطنية' الإسرائيلية، والقوانين والممارسات العنصرية العدائية، وحملات التحريض الدموية ضد المواطنين العرب وقياداتهم، وعنف الشرطة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب وكل المخططات التي تهدف إلى تمزيق الفلسطينيين في الداخل إلى طوائف وحمائل.

 كما تناول المجتمعون المهمة التاريخية والاستراتيجية التي تقف أمام جماهيرنا الفلسطينية داخل الخط الأخضر، منذ عشرين عاما، ألا وهي إعادة تنظيم لجنة المتابعة، ومأسستها كآلية لتنظيم هذا الجزء من الشعب الفلسطيني ليكون قوياً ومتماسكاً وقادراً على خدمة أفراده على كافة المستويات، وكذلك قادراً على مواجهة مخططات نظام الأبارتهايد الإسرائيلي ومنظومة القهر التي يمثلها.

 كما أكدا المجتمعون على العمل الجدي لتطوير العلاقات السياسية والكفاحية مع الحركات والأحزاب الوطنية الفاعلة على ساحة عرب الداخل، وعلى ضرورة الالتزام بقواعد النقاش الحضاري وبين جميع هذه المركبات.

 أما على الصعيد الثنائي، فقد أتفق على تشكيل هيئة ثنائية تتابع تنفيذ القرارات ميدانيا، والتواصل مع كوادر التنظيميين، في البلدات والجامعات، وتعميم ما أقر من توجهات.

 هذا وقد تميز الاجتماع بالصراحة والمكاشفة كما سادت أجواء ودية عالية عكست رغبة صادقة، وتصميماً على المضيّ قدماً في تطوير العلاقات داخل الحركة الوطنية داخل التيار القومي.

وشارك عن وفد حركة أبناء البلد، أعضاء المكتب السياسي: رجا اغبارية، محمد أسعد كناعنة، لؤي خطيب، سهيل صليبي وحاتم شهلة. وعن التجمع أعضاء المكتب السياسي: واصل طه، عوض عبد الفتاح، جمال زحالقة وعضو اللجنة المركزية يوسف طاطور.

 

التعليقات