الناصرة: التجمع يعقد ندوة بعنوان "المجتمع العربي إلى أين"

عقدت مساء اليوم الجمعة، في منتدى العين في مدينة الناصرة، ندوة ثقافية سياسية ونقاش مفتوح تحت عنوان "المجتمع العربي الى أين"، شارك فيها الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، والدكتور مهند مصطفى، باحث في العلوم السياسية.

الناصرة: التجمع يعقد ندوة بعنوان

عقدت مساء اليوم الجمعة، في منتدى العين في مدينة الناصرة، ندوة ثقافية سياسية ونقاش مفتوح تحت عنوان 'المجتمع العربي الى أين'، شارك فيها الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، والدكتور مهند مصطفى، باحث في العلوم السياسية.

تحدث الأمين العام لحزب التجمع، عوض عبد الفتاح، عن أهمية دور لجنة المتابعة وسيرورة عملها في قضايا الشعب الفلسطيني في الداخل، وعن أهمية عملها كونها الجسم الذي يمثل الجماهير العربية، وأكد عبد فتاح على دور حزب التجمع الوطني الديمقراطي الريادي في العمل الوطني، ودوره في الساحة السياسية، وبيّن أساليب المؤسسة الاسرائيلية في سلخنا عن هويتنا الفلسطينية وكيف تصدى حزب التجمع لهذه الأعمال.

أما د. مهند مصطفى، فتحدث في مداخلته عن الوضع السياسي الراهن والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وشدد على أن القائمة العربية المشتركة هي الحل الوحيد لرفع نسبة التصويت والتمثيل الملائم، وطرح عدة أبحاق قام بها تؤكد انخفاض نسبة التصويت تباعًا في الـ20 عامًا الأخيرة، وتحدث عن السياسات العنصرية التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، أسبابها وتداعياتها.

 وقال د.مهند مصطفى لـعرب 48': 'الهدف من عكس الواقع العربي في إسرائيل على ضوء التحديات التي واجهها وخاصة في السنتين الأخيرتين مهم جدًا،  تطرقنا في الندوة لموضوع انتخابات الكنيسيت المقبلة والنقاش السياسي المطروح داخل الوسط العربي حول قائمة عربية واحدة ورفع نسبة الحسم والتحديات الانتخابية التي تواجه المجتمع العربي، قمت بتقديم مداخلة بالاعتماد على أبحاث قمت فيها عن أهمية التصويت داخل الوسط العربي، وأن هناك مطلب جماهيري كبير في الداخل وهو إقامة قائمة عربية واحدة، على ضوء عدة تحديات منها رفع نسبة الحسم من 2% إلى 3.5%، والتحدي الثاني هو ازدياد نسبة الامتناع عن التصويت أو المقاطعة في العشرين سنة الأخيرة، والتحدي الثالث هو السياسات الحكومية اتجاه الجماهير الفلسطينية في السنوات الخمس الأخيرة بشكل خاص، هناك نقاش جدي حول خوض الانتخابات في قائمة واحدة أو في قائمتين، ولكن برأيي، الجماهير العربية في الداخل تفضل في خوض الانتخابات في قائمة عربية واحدة '.

 

التعليقات