عممت بلدية الناصرة بيانًا، قالت فيه إن سبب تأجيل جلسة المجلس البلدي هو وضع إنساني طارئ، وأن كل ما جاء في الإعلام هو مجرد وهم اختلقته جبهة الناصرة بسبب إفلاسها وحقدها وكراهيتها.
وجاء في البيان: "يهمنا أن نوضح للأخوة الأعزاء أبناء مدينتنا الغالية، أن تأجيل جلسة المجلس البلدي كانت لأسباب تتعلق بظرف طارئ إنساني اضطره للتواجد خارج المدينة في وقت الاجتماع، وهذا أمر يحصل عاده وحصل أكثر من مرة مع إدارة البلدية السابقة التي ترأسها في حينهِ رئيس البلدية رامز جرايسي، إن الضجة الإعلامية التي اختلقتها الجبهة حول الموضوع لا تُعبر إلا عن الأفلاس والحقد والكراهية التي تملأ نفوسهم وقلوبهم، وكذلك تعبر عن الإحباط الذي يعيشونه بفقدانهم لمصدر معيشتهم واسترزاق بعضهم من البلدية ومقدراتها".
وتابع البيان: "نود أن نذكرهم بعدم عقدهم لجلسة واحدة للبلدية على مدار سنة ونصف منذ أكتوبر 1998 حتى شباط 2000، ونذكرهم عن عدم عقدهم لجلسة واحدة في الدورة الأخيرة لمدة ستة أشهر حينما لم يستطيعوا أي أن يحددوا من يعينوا نائباً للرئيس كان هذا في الدورة المنصرمة 2008-2013، واليوم يتباكون على ما صنعوه بأنفسهم ويتراكضون لوسائل الإعلام ليعقدوا مؤتمرات صحفية لأمر لا يستحق كل هذه الضجة".
وواصل البيان: "لقد وضح رئيس البلدية أن الجلسة أُجلت لأسبوعين وربما لثلاثة أسابيع لحلول الأعياد الميلادية المجيدة وأنه سيعقد الجلسة القادمة كالمعتاد، وإذا كنتم حريصين على حضور الجلسات فماذا تفسرون غيابكم عن أكثر من جلسة للمجلس البلدي مع بداية استلام علي سلام لرئاسة البلدية ، ألم تكن مصلحة المدينة تهمكم وقتها، وكيف تفسرون غياب السيد جرايسي عن كافة جلسات المجلس البلدي التي عقدت منذ الانتخابات".
ووجهت البلدية عدة كلمات لجبهة الناصرة في البيان: "أهل المدينة يعرفون حقيقتكم فلا تدعّون ما ليس فيكم، لقد أجلتم عشرات الجلسات للمجلس البلدي فما بالكم تخرجون عن وعيكم للمرة الأولى التي يقوم بها رئيس البلدية بتأجيل جلسة المجلس البلدي، تقولون أن رئيس البلدية يقود المدينة إلى الهاوية والعكس هو الصحيح جاء علي سلام ليحاول جاهداً إعادة البلدية التي تركتموها خاوية وبعجز كبير علي سلاَّم يقضي جُل وقته لِسّد الثغرات العديدة التي تركتموها بعد هزيمتكم المدَّوية، علي سَلاّم يعمل ساعات وساعات ليحل الأزمات التي أودعتموه إياها،أما أنتم فلا شيْ يهمكم إلا رسائل ترسلونها يومياً تشتكون وتتباكون، دعوا رئيس البلدية الذي يتفانى بخدمة أهله ومدينته يعمل،الانتخابات كل خمس سنوات فما بالكم تستعجلون، المدينة قررت قرارها".
واختتمت البلدية بيانها بتهنئة أهل المدينة بالأعياد وشالدعوة للمشاركة بالفعاليات الاحتفالية وقالت في البيان: "المدينة تعيش اليوم أجواء الميلاد المجيد ورئيس البلدية وإدارتها يتوجهون إلى أهالي المدينة كافة، والأخوة المسيحيين أبناء الطوائف جميعها خاصة، متمنين لهم أحلى الأمنيات بمناسبة العيد المجيد، ويدعون أهالي المدينة من كل الأحياء المشاركة في الاحتفاء والاحتفال بالعيد والبرامج التي تقوم بها البلدية في هذه المناسبة، منها إضاءة شجرة الميلاد ومهرجان أيام ميلادية (سوق الميلاد كريسماس ماركت) الذي راهنوا على عدم تمكننا من إقامتهِ هذا العام، وموكب عيد الميلاد في 2014/12/24 عشية العيد، الناصرة تهمنا وأعيادها وأهلها نحافظ عليهم كبؤبؤ العين والمحبة والتسامح والأخوة سادت وستسود في مدينة البشارة".
التعليقات