كفر مندا تحيي صمود عام 1954

أحيت كفر مندا اليوم يوم صمودها عام 1954 وصدها لمخطط تهجيرها ومصادرة أراضيها لإقامة مجمع مياه ضخم في سهل البطوف، ويسمى يوم الصمود شعبيا بـ«يوم أوري» نسبة إلى قائد القوات التي هاجمت القرية.

 كفر مندا تحيي صمود عام 1954

أحيت كفر مندا اليوم يوم صمودها عام 1954 وصدها لمخطط تهجيرها ومصادرة أراضيها لإقامة مجمع مياه ضخم في سهل البطوف، ويسمى يوم الصمود شعبيا بـ«يوم أوري» نسبة إلى قائد القوات التي هاجمت القرية.

ووزع المجلس المحلي إحياء للذكرى الستين ليوم الصمود كتيبا حول هذه المناسبة، وأحيت لجنة المتابعة المحلية والمجلس المحلي أمسية ملتزمة، تضمنت كلمة لرئيس المجلس المحلي، طه عبد الحليم،  و شهادات ممن عايشوا تلك الحقبة، وفقرة موسيقة ملتزمة.

وتعرضت القرية لاعتداء مخطط من السلطات الإسرائيلية في محاولة لاقتلاع القرية وتهجير أهاليها من أجل إقامة مجمع مياه مكانها وعلى أراضي سهل البطوف. فهب الأهالي هبة رجل واحد  رجالا ونساء،  وواجهوا بصدورهم العارية آلة القمع، وصمدت وأفشلت المخطط في يوم 13 كانون الأول(ديسمبر )  1954. وأسفرت المواجهات بين قوات الجيش وأهالي القرية عن عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، حكم على 100 منهم بأحكام سجن فعلية.  

حصل الهجوم على القرية بعد احتلال فلسطين بأعوام قليلة وفي ظل الحكم العسكري على البلدات الفلسطينية الباقية. وينسب أهالي كفر مندا الحيز الكبير من الفضل في صمود القرية إلى أحد مخاتيرها حين ذاك وهو الشيخ محمود عبد الوهاب، الذي رفض تهجير القرية ودافع ببسالة عنها وقاد أهالي القرية في معركة الصمود.

التعليقات