عقدت اللجنة الشعبية في أبو سنان، مساء الاثنين، مؤتمرًا صحفيًّا استعرضت خلاله المستجدات المتعلقة بنقل الطلاب إلى المدرسة في الجناح الغربي، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدة أبو سنان، والتي طالب بها أهالي بعض الطلبة في المرحلة الثانوية بنقل الطلاب من المدرسة في المنطقة الشرقية الى المنطقة الغربية حفاظا على أمن الطلاب بحسب ما ذكر عضو اللجنة الشعبية الشيخ تيسير خالدي، والذي أكد في حديثه إلى الصحفيين أنّ "الاضراب على إثر الأحداث الأخيرة في أبو سنان وصل إلى شهر كامل".
وقال الشيخ خالدي خلال المؤتمر الصحفي: "اتخذ المجلس المحلي قرارا جريئا وشجاعا من الرئيس وإدارة المجلس المحلي بأغلبية صوتت على قرار نقل الطلاب إلى الجناح الغربي، ولكن قرار المحكمة سلب الفرحة من الطلاب ومن أهاليهم، خاصة أنّ الحراك الذي نقوم به من أجل طلابنا سلميّ، وأن هذا الحراك يأتي بعد أن لم يتوفر لنا الضمان من أيّ طرف على سلامة الطلاب في المدرسة الثانوية، سواء كانت الشرطة أو مديرية لواء الشمال أو المجلس المحلي، وبالتالي رأينا أن من حقنا أن نبحث عن مكان يضمن الأمان والسلامة للطلاب، وهذا الأمر تكرر مرارا على مدار سنوات كثيرة".
وقال: "نحن نريد أن نستقبل الطلاب من كل الشرائح حتى نحافظ على النسيج القائم، فنحن لا نريد المواجهة مع أي انسان، ولا نريد صداما مع أي فئة. نحن نريد أن ننصف الجميع في هذا البلد وبالتالي مطالبنا عادلة وحقة، إلا أن البيئة في المدرسة الحالية غير مهيأة لاستقبال الطلاب في ظل انعدام الأمان على الطلاب، وعدم وجود ضمان من أيّ طرف على أمان الطلاب خاصة وأن هناك شجارات تتجدد بين الحين والآخر بسبب ظروف من خارج المدرسة في المنطقة قد تتسبب في إشكالات، كما يصعب علينا التواجد هناك دائمًا لضمان سلامة طلابنا".
وأضاف "لقد رأينا أن أنسب حلٍّ هو الجناح الغربي، وقد تم التصويت بالأغلبية على هذا الاقتراح في المجلس المحلي، وليس بقرار من اللجنة الشعبية، اللجنة الشعبية باركت هذا القرار فقط، فهو ليس سياسيًّا ولو كان كذلك لكانت هناك اعتبارات سياسية عند المجلس المحلي".
التعليقات