نتسيريت عيليت: إحراق زينة الميلاد لأحد البيوت في المدينة

قام عنصريون يهود عصر اليوم الجمعة، بالاعتداء على بيت عصام مزلبط، أحد سكان مدينة نتسيريت عيليت، وإحراق الزينة المعلقة على باب البيت تحضيراً للميلاد.

نتسيريت عيليت: إحراق زينة الميلاد لأحد البيوت في المدينة

 قام عنصريون يهود عصر اليوم الجمعة، بالاعتداء على بيت عصام مزلبط، أحد سكان مدينة نتسيريت عيليت، وإحراق الزينة المعلقة على باب البيت تحضيراً للميلاد.

وقال عصام مزلبط لـ'عرب 48': 'حصل الأمر أكثر من مرة خلال هذه الفترة، تم تخريب الزينة عدة مرات وقمنا بإعادتها والتزيين مرة أخرى، ولم يكتفوا بذلك بل كان هناك عدة اعتداءات على سيارتي وكتابة أمور مشينة بحق العرب، وما يثير دهشتي أنني كنت متواجد داخل بيتي ولم أشعر بوجود أي شيء غريب، وحصل الحريق خلال تواجدي في المنزل'.

وأضاف: 'عند عودة زوجتي، تفاجأت بتخريب الزينة وإحراقها على مدخل المنزل، وقمنا بإخماد الحريق والاتصال بشرطة نتسيريت عيليت، لكي تأتي وتباشر التحقيق في هذا العمل الغير مقبول بتاتاً، أنا أسكن في شارع سفيون في المدينة ونحن السكان العرب الوحيدون المتواجدون في الحي منذ نحو شهرين، ليس لي عداوة مع أي شخص ولا أعرف أي أحد في الحي وليست المرة الأولى التي تحدث مثل هذه العملية في نتسيريت عيليت، ففي السابق كانت هناك أعمال تخريبية لزينة الميلاد للسكان العرب في المدينة ولكن الوضع الأن بات خطيراً فقد وصلت معهم لإحراق الزينة وليس فقط تخريبها، بدورنا ننتظر مجريات التحقيق من قبل شرطة نتسيريت عيليت التي أتت بعد ساعة من الحدث، بعد أن اتصلت بهم ثلاث مرات لأستعجلهم بالقدوم لرؤية مكان الحادث'.

وتابع مزلبط: 'أنا لا أشك بأن تكون عملية التخريب من قبل أطفال، بل وهي عميلة عنصرية متطرفة لمجرد معرفتهم بأننا عرب نسكن في البناية، لن تردعنا مثل هذه الأعمال كسكان عرب في المدينة عن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ولن ندع المتطرفين يعكرون أجواء الميلاد، وسنقوم بإعادة الزينة ولكن بشكل أجمل وأكبر من قبلها لنأكد على وجودنا وعدم تخوفينا بمثل هذه الأعمال'.

وصرّح عضو بلدية نتسيريت عيليت عن القائمة العربية المشتركة،  د. رائد غطاس: 'لا يكتفي العنصريون بامتناع إدارة بلدية نتسيرت عليت تزيين شوارع المدينة وساحاتها بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة. فنراهم منزعجين من تزيين السكان العرب لبيوتهم، وقام أوباش العنصريين اليوم بحرق الزينة على مدخل بيت السيد عصام مزلبط، أحد السكان العرب في شارع سفيون، حيث طالت الأضرار باب المنزل. وقد تم تقديم شكوى رسمية في محطة الشرطة في المدينة فور وصول الخبر قمنا بإدانة هذا العمل العنصري الخسيس، وأجريت مع زملائي أعضاء البلدية اتصالات مع المسؤولين في الشرطة ومع رئيس البلدية مطالبينهم بإدانة هذا الاعتداء العنصري والكشف السريع عن الجناة العنصريين، عنصريتهم لا ولن ترهبنا ولن تنغص علينا احتفالنا بالعيد وتزيين بيوتنا ،هذا وطنا وهذه أرضنا، شاء من شاء وأبى من أبى. هنا على صدورهم باقون كالجدار'.

 

التعليقات