المئات يعودون للعمل في مصنع "بري هجليل" بموجب قرار المحكمة

ألزم إدارة المصنع السماح بعودة عمال مصنع "بري هجليل" للعمل بشكل منتظم ودفع مستحقاتهم دون أي علاقة بالهبات والمساعدات التي من المفروض أن تقدمها الوزارات الحكومية للمصنع.

المئات يعودون للعمل في  مصنع

عاد مئات العمل، اليوم الثلاثاء، لمزاولة عملهم في مصنع 'بري هجليل' وتشغيل خطوط الانتاج والمخازن، وذلك بموجب قرار محكمة العمل في الناصرة الصادر أمس الاثنين، والذي ألزم إدارة المصنع السماح بعودة عمال مصنع 'بري هجليل' للعمل  بشكل منتظم ودفع مستحقاتهم دون أي علاقة بالهبات والمساعدات التي من المفروض أن تقدمها الوزارات الحكومية للمصنع.

 وقدم عمال المصنع  الشكوى ضد إدارة المصنع لعدم السماح لهم بالعودة للعمل وذلك بعد إعلان مدير المصنع عدم إعادة فتحه من جديد إلا بعد الحصول على المنح المادية التي وعدتهم بها وزارة الاقتصاد،  وطالب العمال من خلال الهستدروت محكمة  العمل  في الناصرة باتخاذ قرار  يلزم إدارة المصنع بفتح أبواب المصنع أمام العمال، كما من المقرر ان تلتقي  إدارة المصنع مع مسؤولين من وزارة الاقتصاد في محاولة لإيجاد حل مشترك يقضي بإعادة فتح المصنع.

هناك قرابة 350 عاملا منهم حوالي 150 عربيا يعملون في هذا المصنع غالبيتهم من طوبا الزنغرية

يذكر أن عمال المصنع  قاموا  الخميس الماضي بالاعتصام أمام المصنع لمنع الإدارة من إدخال أو إخراج اية منتوجات منه طالما لم توافق على إعادة العمال للعمل٬ وقد نُصبت   خيمة اعتصام في باحة المصنع،   وقال عضو لجنة العمال في المصنع طلال هيب من قرية طوبا الزنغرية:' نحن عالقون بين قرار الحكومة بدفع الأموال للمصنع وبين إدارة المصنع التي ترفض تشغيلنا حتى تستلم الأموال التي تلقت وعودا بالحصول عليها، لقد أصبحنا كلعبة بأيديهم بسبب الخلاف المالي بينهم، وهناك قرابة 350 عاملا منهم حوالي 150 عربيا يعملون في هذا المصنع غالبيتهم من طوبا الزنغرية ومحيطها، وقد أصبحوا ضحية خلاف بين إدارة المصنع والوزارة.

التعليقات