النقب: إضراب عام في رهط بعد استشهاد الجعار

أعلن الإضراب العام، اليوم الخميس، في مدينة رهط في النقب، وذلك في أعقاب استشهاد سامي الجعار خلال برصاص قوات الشرطة

النقب: إضراب عام في رهط بعد استشهاد الجعار

أعلن الإضراب العام، اليوم الخميس، في مدينة رهط في النقب، وذلك في أعقاب استشهاد سامي الجعار برصاص قوات الشرطة.

وأعلنت بلدية رهط، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، عن الإضراب الذي يشمل كافة المرافق في المدينة، باستثناء المدارس والمراكز الصحية.

وطالبت بلدية رهط شرطة الجنوب بتشكيل لجنة تحقيق فورا للتحقيق في ظروف استشهاد الجعار.

وقد أصيب الشاب سامي الجعار، ويبلغ من العمر 22 عاما، بإصابات خطيرة برصاص أفراد الشرطة، وتم نقله إلى مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

وأكد ذوو الشاب الشهيد على أنه كان أعزل حين تعرض لإطلاق النار، ولم يشكل أي خطر على أفراد الشرطة.

كما علم أن اثنين من أفراد عائلته قد أصيبا خلال المواجهات، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة، وتم نقلهما إلى مستشفى 'برزيلاي' في عسقلان لتلقي العلاج.

وفي أعقاب ذلك، استقدمت الشرطة المزيد من قواتها إلى مركز الشرطة في رهط وفي محيطه.

وفي هذا السياق، ادعت الشرطة أن اثنين من أفرادها قد أصيبا خلال المواجهات، ووصفت إصابتهما بالطفيفة، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت قد وقعت مواجهات عنيفة، مساء أمس، بين قوات الشرطة وشبان محليين في 'حي 25' في مدينة رهط.

وتدعي الشرطة أن قواتها وصلت إلى الحي المشار إليها في إطار نشاطها لمكافحة المخدرات، وأن أفرادها تعرضوا للرشق بالحجارة من قبل شبان محليين.

وقامت الشرطة باعتقال عدد من الشبان، وتنوي اعتقال آخرين صدرت أوامر باعتقالهم.

وكان قد ادعى بيان سابق للشرطة أن الشهيد الجعار قد أصيب بعيارات نارية، وأن مصدر الرصاص ليس واضحا.

تجدر الإشارة إلى أن استشهاد الجعار يأتي بعد أسابيع معدودة من استشهاد الشاب خير حمدان من قرية كفركنا بنيران الشرطة، دون أن يشكل أي خطر على أفرادها، وأدى استشهاده إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت لعدة أيام.

 

التعليقات