إضراب بالنقب احتجاجا على مقتل الجعار برصاص الشرطة الإسرائيلية

من المفروض أن يتم تشييع جنازة الشهيد الجعار في جنازة مهيبة ستنطلق عصر اليوم من مسجد السلام في مدينة رهط نحو مقبرة رهط.

إضراب بالنقب احتجاجا على مقتل الجعار برصاص الشرطة الإسرائيلية

عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، مدينة رهط وكافة القرى في النقب استجابة لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني احتجاجا على مقتل الشاب سامي الجعار من مدينة رهط على يد أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية

وشمل الإضراب المحال التجارية والأسواق والمرافق الخاصة  والمجالس المحلية وسلك التربية والتعليم في كافة مدارس النقب فيما سادت أجواء من الحزن والحداد مدينة  رهط إحدى أكبر المدن العربية في الداخل الفلسطيني.

هذا ومن المفروض أن يتم تشييع جنازة الشهيد الجعار في جنازة مهيبة ستنطلق عصر اليوم من مسجد السلام في مدينة رهط نحو مقبرة البلدة.

ودعت قيادات الجماهير العربية للمشاركة في جنازة الفقيد بعد عصر اليوم الأحد في المقبرة المركزية غرب رهط، كما تَقرَّر عقد اجتماع استثنائي للجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية بُعَيْد جنازة الضحية مباشرة في المركز الجماهيري في رهط،  لبحث وإقرار الخطوات والإجراءات الاحتجاجية القادمة، في أعقاب هذه الجريمة المُتكرِّرَة والمفتوحة في ذهنية وسُلوكية ومَنهجَّية السياسة الإسرائيلية الرسمية البوليسية في تعاملها مع المواطنين العرب.

يذكر أن بلدية رهط أعلنت الحداد في المدينة لمدة ثلاثة أيام، فيما طالب رئيس البلدية طلال القريناوي من الشرطة عدم التواجد في محيط الموكب الجنائزي.

إضراب في السلطات المحلية العربية تزامنا مع الإضراب العام في النقب

 وفي السياق ذاته، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، الإضراب في السلطات المحلية اليوم الأحد، تزامنا مع الإضراب العام في النقب تنديدا بجريمة قتل الشاب سامي الجعار ابن النقب برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وقالت اللجنتان في بيان: 'في أعقاب جريمة مقتل الشاب سامي الجعّار، من رهط، على أيدي قُوّات الشرطة الإسرائيلية مساء الاربعاء الماضي، بدمٍ بارد وبشكل عُدوانيّ، قررتْ لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية  في البلاد واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية تَبنّي ودعم قرارات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وبلدية رهط، لا سّيما بإعلان الإضراب العام والشامل في منطقة النقب، يوم تشييع جُثمان الفقيد – الضحيّة، يوم الأحد، وقررتا إعلان الإضراب الاحتجاجي في السلطات المحلية العربية في مختلف أنحاء البلاد لا يشمل جهاز التعليم، احتجاجاً على العُدوانية الرسمية البوليسية تجاه الجماهير العربية، تضامناً وتكامُلاً وتواصُلاً مع شعبنا في النقب، كأبناء دَمٍ واحد ومصير مُشترك في مواجهة السياسة العُدوانية ذاتها'.

التعليقات