عقد الحراك الشبابي في أبو سنان، قبل أيام، أولى اجتماعاته في المركز الثقافي في القرية، وأستضاف الحراك كل من محمود الخطيب أحد أعضاء الحراك الشبابي في كفر كنا، والدكتور محمود الخطيب المُحاضر في مجال التنمية البشرية، بينما حضر الاجتماع العديد من وجهاء القرية وشبابها وفتياتها.
وعمل على تنظيم الأمسية والتخطيط لها حتى إخراجها إلى حيز التنفيذ، الحراك الشبابي بدعم وتوجيه من الباحث إياد سنونو المختص في المجال الاقتصادي، والسيدة أميرة موسى مديرة المركز الجماهيري وجمعية 'العامر'.
وتحدث د. الخطيب عن التغيير المجتمعيّ والسعادة ذاكرًا أنواع السعادة ومنها، الحسيّة الناتجة عن الحواس، المعنويّة والتي ترفع الشعور بالرضى بعد مساعدة الآخرين، والروحيّة الملخصة بإرسال هدف أو رسالة أو غاية خارج حيز ذاتنا.
وأسهب د. الخطيب مستشهدًا بقصة د. محمد يونس، وهو شخصية من بنغلادش، حصل على لقب في الدراسات العليا وعاد إلى مسقط رأسه ليجد أن الفقر متفشي أكثر، فعمل على إنشاء مشروع تغيير مجتمعي أستطاع من خلاله دمج عدد من النساء في سوق العمل، عبر منحهن قروضًا لإنشاء مصالح عمل صغيرة، الأمر الذي لاقى تجاوبًا ونجاحًا كبيرًا.
وأختتم د. الخطيب المحاضرة بحديث عن نقاط مهمة لإحداث التغيير منها؛ الصبر وقوة الإرادة، ضرورة تبني رؤية مستقبلية، تبني نمط التفكير الإيجابي، عدم الاعتماد على الحظ إنما على الجهد، تعزيز التفاؤل، التخطيط بصورة سليمة، والتركيز بنقاط عينية.
يُشار إلى أنه وفي حديثٍ مع الباحث اياد سنونو أكد على أن هذه المحاضرة كانت الأولى من بين سلسلة محاضرات وورشات عمل سيتم تنظيمها مستقبلا تساهم في صقل هوية وشخصية الشباب في أبو سنان وتعمل على تعزيز الهوية لديهم.
التعليقات