عبلين: حرق بيوت على خلفية جريمة القتل والمجلس يتهم طرفا ثالثا

أحرقت عدة بيوت في قرية عبلين، مساء أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية مقتل عبد الله مريسات قبل يومين، ويُستدل بأن بعض البيوت التي تعرضت للحرق تعود لعائلة المشتبه به بالقتل، والتي تركت القرية بعد وقوع جريمة القتل.

ووصلت الشرطة إلى المكان للتحقيق في ملابسات الحادث، وقامت طواقم الإنقاذ التي باشرت بمحاولة إخماد الحريق، ولم تقع إصابات بالأرواح.

الشيخ أحمد: أبناء العم من عائلة المرحوم والمشتبه تواجدوا في بيت العزاء

وقال رئيس المجلس المحلي في عبلين، مأمون الشيخ أحمد، لــ 'عرب48' إنه 'على ضوء جريمة القتل التي نستنكرها ونأسف لوقوعها فإننا نقوم في المجلس المحلي ليلا ونهارا، للعمل من أجل تهدئة الأوضاع، وبفضل العقلاء والكبار في العائلة الواحدة أبناء العم من عائلة المرحوم وعائلة المشتبه بالقتل اجتمعت العائلة سوية في بيت العزاء لاستقبال التعازي، والقضاء سيأخذ مجراه بحق من ارتكب جريمة القتل. نحن لا ننام الليل وما حصل من حرق بيوت أعتقد بأنه من فعل طرف ثالث وليس من عائلة المرحوم أو المشتبه بالقتل، وبالنسبة للأضرار التي وقعت بسبب الحريق، فإن أهل الخير كُثر وسيتم إصلاح ما تسبب به حرق هذه البيوت'.

وتابع: 'نحن في المجلس المحلي نقوم بجهود جبارة لاحتواء المشكلة ولا ننام الليل، ليس فقط لكوننا إدارة في السلطة المحلية، بل لأن عبلين هي بلدتنا جميعنا وكلنا في عبلين عائلة واحدة وبيت واحد وأخوة نرفض ما حصل'.