الطيبة: نفي مخطط لإقامة "مدفن للنفايات الكيماوية"

شركة "كح م. ض" تؤكد في بيان لها وصل لــ"عرب 48" عدم وجود مخطط لمجمع نفايات كيماوية وإنما هو مشروع صديق للبيئة سيقام غرب المدينة".

الطيبة: نفي مخطط لإقامة

نفت شركة 'كح م. ض' في بيان لها وصل لــ'عرب 48' في أعقاب تحذير الفعاليات الشعبية والسياسية في مدينة الطيبة من مخطط مجمع النفايات الذي سيقام غرب المدينة، بأنها تخطط لإقامة مجمع للنفايات الكيميائية أو أي مخطط يمس بأهالي المنطقة.

وجاء نفي الشركة بعدما رجحت أوساط مختلفة في الطيبة أن الحديث يدور عن مجمع للنفايات الكيميائية والمواد السامة، وعليه أبدت معارضهتا الشديد للمخطط وشرعت بخطوات عملية من أجل التصدي للمشروع وعدم إنجازه.

وقالت الشركة:  'رأينا أنه من المسؤولية ومن الشفافية والموضوعية ولكي نقطع دابر الفتنة ونوقف الأقاويل والادعاءات العارية تماما عن الصحة، ولكي نحق الحق ونبطل الباطل بكل ما يختص بالمشروع البيئي ومتنزه وادي الاسكندر المزمع إقامته مكان مكب النفايات غربي البلد لما فيه من خدمة المواطنين الأعزاء وخلق جو بيئي وتعليمي أفضل وزيادة الرفاهية، ولكي يقضي أبناؤنا أوقاتا ممتعة مع عائلاتهم، ودأبنا وحرصنا على تزويد المواطنين بالمعلومات الهامة والشفافية المطلقة، رأينا من الواجب نشر الحقيقة كاملة وكما هي بلا تزوير أو تشويه للحقائق كما فعل ويفعل بعض الأشخاص المغرضين والمنتفعين من كيل الاتهامات الباطلة بلا أي دليل مباشر أو غير مباشر، ونحن بعكسهم تماما، نحن نؤمن بالعمل الصعب والعمل النافع والدؤوب والشفافية المطلقة وأن لا نكيل الاتهامات دون دليل مقنع ومطلق، ونحن نعمل جاهدين لإقامة مشروع لأولادنا أجيال المستقبل، ويدنا ممدودة للجميع للعمل المشترك ونتحدى أي شخص أن يعطي ولو دليل واحد أنه سيتم إقامة 'مدفن للنفايات السامة أو الكيماوية'، إن مثل تلك الأقوال تصدر من قبل أشخاص يعملون وفقا لمنفعة وحتما لا تمت للبيئة وللمواطنين بصلة وغرضها جني مكاسب معينة لأنه لا يوجد تفسير مقنع ومنطقي لرفضهم لأي تعاون لإنجاح مشروع عظيم كمشروع 'بارك' وادي الاسكندر'.


وأضاف البيان: 'إن شركة كح بدأت وقبل سنتين بأعمال ترميم جبل النفايات الغربي وفقا لخطة مسبقة ومدروسة ومصادق عليها من قبل جميع الجهات المختصة كوزارة البيئة وبلدية الطيبة والوحدة البيئية ببلدية الطيبة وبإشراف ومراقبة جميع الجهات المختصة والمسؤولة  لجميع مراحل الترميم بلا استثناء ومشاركة طاقم مهني رفيع المستوى وظيفته فحص جميع مراحل الترميم والتأكد من عدم وجود أي تجاوزات والتأكد من الحصول على النتائج المرجوة، وقد تم وبحمد الله تعالى إتمام وانهاء جميع مراحل الترميم بنجاح. ولقد أكد المسؤولون بأن ما قمنا به هو عمل جبار وإنجاز عظيم يتطلب الكثير من المهنية والقدرة اللوجستية والتقنية لانهاء وإنجاح المشروع،  وإن أعمال ترميم جبل النفايات يعتبر عملا غير مألوف وهو نادر في دولة إسرائيل'. 

'ليس لدينا أصلا ما نخفيه'

وتابع البيان: 'لقد دأبنا وفي جميع مراحل الترميم على إعلام الجمهور بما يحصل على أرض الواقع، كما وقمنا بدعوة العديد من المواطنين باختلاف انتماءاتهم الحزبية بالقدوم والحضور للاطلاع عن كثب على ما يجري، وتم نشر العديد من المقالات في الصحف المختلفة والكل يثني ويبارك الخطوات التي قمنا بها، ولا نخفي أي شيء لأنه ليس لدينا أصلا ما نخفيه، بعكس الأقوال الصادرة من قبل شخص غير مسؤول يلقي الاتهامات مجانا ومن دون وجه حق او أي دليل نهائيا. وبعد أن أنهينا أعمال الترميم وبمباركة وتشجيع الجهات المختصة والعديد من المواطنين بدأنا العمل على إنجاز مشروع ضخم وغير مسبوق يعود بالفائدة العظيمة لسكان المنطقة عربا ويهودا وبلا استشناء وهو إقامة مركز للتعليم البيئي مزود بالمعدات والكوادر والطواقم المهنية وغرف للمحاضرات ومختبرات مجهزة بأحدث الأدوات وبإشراف مرشدين ومحاضرين أكاديميين مختصين بموضوع التربية البيئية لزيادة الوعي لدى أبنائنا بأهمية المحافظة على البيئة لما له الشأن الكبير بالمحافظة على البيئة. وترميم منطقة وادي الاسكندر القريبة من الموقع وتنظيفه من جميع الأوساخ  وزرع ضفافه بالأشجار والأزهار وتركيب المقاعد الخشبية على ضفتيه حتى يتاح للأولاد والعائلات قضاء أجمل وأمتع الاوقات. وإنشاء مسالك للدراجات الهوائية ولمحبي رياضة المشي والجري لكي يستطيعوا ممارسة رياضتهم بحرية وأمان واستمتاع بلا أي خطر. وزراعة مساحات خضراء واسعة من العشب الأخضر مع أماكن للشواء للجلوس والأكل وقضاء وقت ممتع. وإقامة منشآت من مصانع حديثة غير ملوثة تدار بالطاقة النظيفة كمنشأة لإعادة استحداث البلاستيك، الكارتون والأجهزة الكهربائية وللتبريد (ثلاجات تبريد كبيرة لحفظ المواد والمأكولات من التلف). وتوفير عشرات من فرص العمل للأشخاص الأكفاء من منطقة الطيبة وقلنسوة للعمل في المنشآت والحصول على الرزق الكريم'.

ما ننوي إقامته هو خير وبركة لجميع المواطنين''

وأختتم البيان بالقول: 'من هنا فإن جميع ما ننوي إقامته هو خير وبركة لجميع المواطنين ويستوجب الشكر والثناء والمشاركة فيه لإنجاحه وذلك لأهميته لمستقبل المنطقة والسكان، وأن يلتف الجميع لنجاحه لا أن يقفوا حجر عثرة في وجهه وقطع الطريق على جميع المواطنين من الاستفادة منه فقط لإرضاء مطامعهم السياسية  والشخصية الضيقة. كما أننا نعود ونؤكد بأن جميع المشاريع المنوي إقامتها هي مشاريع صديقة للبيئة وغير ضارة، فمن المؤكد أن وزارة البيئة لن تساهم في اعطاء أي تصريح لمشروع مضر بالبيئة. ومن هنا ندعو كل من له استفسار أو أي تساؤل حول المشروع أن يأتي ويسأل ويستفسر، وله كل الحق في الحصول على جميع الأجوبة لكي يطمئن ويتأكد من صحة أقوالنا بعدم وجود أي ضرر للمواطن في إقامة مشروع ومتنزه وادي الاسكندر. وندعو المغرضين إلى مخافة الله والكف عن بهتانهم وتلاعبهم بالحقائق. وفقنا الله جميعا لخدمة  أولادنا ومستقبلهم'.                                                                                                                                

التعليقات