كما هو الحال في كل شتاء، يغرق حي الشل في مدينة الطيبة، ومناطق أخرى في المدينة بمياه الأمطار، مما يتسبب بالمشاكل للأهالي الذين يقطنون تلك المناطق، حيث أن الفيضانات تكثر في الشوارع وعلى مداخل المنازل.
في هذا العام أيضا، امتنع بعض الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس بسبب الأمطار التي ما أن هطلت حتى امتلأت شوارع المدينة بالمياه الأمر الذي أعاق حركة السير والحياة العادية.
وقال خالد جوهر من سكان حي الشل: 'لا يعقل أن نعاني من نفس المشكلة لسنوات طويلة وبشكل متكرر، هذا الوضع ما كان ليحدث في بلدة يهودية، لا أعلم ما هو سبب إهمال هذا الحي من قبل الإدارات السابقة وحتى الحالية للبلدية'.
'البلدية لا تجيد سوى جباية الضرائب'
وأضاف: 'إن بلدية الطيبة تتحمل مسؤولية تردي الأوضاع، فالبنى التحتية في الحي تعاني من أزمات حادة، والبلدية لا تحرك ساكنا، فهي غير جيدة إلا بجباية الضرائب فقط ولا تقوم بأي مشاريع تذكر'.
'لا نسمع إلا الوعودات'
ومضى يقول: 'أصبح الوضع لا يطاق، توجهنا إليهم عدة مرات بالرسائل والشكاوى والاتصالات وبشكل مباشر، وقاموا جولة ميدانية في الحي واطلعوا على الأمور عن كثب ووعدوا بحل المشكلة لكن ما سمعناه كان وعودا ليس إلا'.
'ما يهم البلدية هو صرف رواتبهم في كل شهر'
واستطرد قائلا: 'من العار أن نكون في العام 2015 ونواجه مثل هذه المشاكل الصغيرة، ما يهم البلدية على ما يبدو هو فقط صرف رواتبهم في كل شهر، وهم لا يهتمون بالمواطنين، ويجب تغيير هذا الوضع'.
تعقيب البلدية: ' نسعى لحل المشكلة'
وعقبت بلدية الطيبة على الموضوع قائلة: 'إن هذه المشكلة ليست فقط في مدينة الطيبة فهي موجودة في أغلب البلدات في البلاد عربية كانت أو يهودية، نحن على علم بهذه المشاكل ونسعى لحلها'، إلى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من البلدية.
التعليقات