مظاهرة قطرية احتجاجاً على رسومات المسيئة‎

نظمت الحركة الإسلامية، عصر اليوم السبت، في مدينة الناصرة ، مظاهرة احتجاجية قطرية وذلك احتجاجا على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا السماح بتوزيع مجلة " شارلي إيبدو " الفرنسية المسيئة للرسول.

مظاهرة قطرية احتجاجاً على رسومات المسيئة‎

نظمت الحركة الإسلامية، عصر اليوم السبت، في مدينة الناصرة ، مظاهرة احتجاجية قطرية وذلك احتجاجا على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا السماح بتوزيع مجلة ' شارلي إيبدو ' الفرنسية المسيئة للرسول.

شارك في المظاهرة المئات من أهالي الناصرة والمنطقة التي انطلقت من أمام مسجد السلام في المدينة وصولاً إلى ساحة شهاب الدين والتي انتهت بمهرجان خطابي وأناشيد دينية التي قدمتها مؤسسة الأندلس.

وشارك في المظاهرة رئيس بلدية الناصرة علي السلام ورئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة والسلطات المحلية، مازن غنايم، والرئيس السابق للجنة المتابعة، محمد زيدان، ونائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال خطيب.

وقال عريف المهرجان حسام أبو ليل: ' أكبر رد على قرار المحكمة هو هذا الحشد الكبير وهذا الموقف الذي من خلاله وجهت الرسالة لكل من يريد الإساءة الى جميع الرسل والأنبياء والأديان'.

ورحب رئيس بلدية الناصرة  في كلمته بالمشاركين  وقال إن هذه المسيرة هي أقل ما يمكن أن نرد به على ليبرمان وأمثاله.

ةأضاف: أقول لليبرمان والمحكمة العليا أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هو خط أحمر لجميع الأمة الاسلامية ولن نسمح بالإساءة له بأي شكل من الأشكال".

من جهته قال رئيس لجنة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم : " ديننا دين التسامح والإيمان، ولليبرمان نقول عد إلى روسيا وإذا كنت تريد حصد الأصوات فليس على حساب نبينا محمد، وما تقوله في حرية التعبير عن الرأي ليس بهذا في الإساءة الى الرسل والانبياء، ديننا يطالبنا بحماية مقدساتنا في هذه البلاد وعدم السماح لأي أحد بالإساءة إلى جميع الأديان وهذا التهجم يزيدنا قوة وثقة بالاستمرار بالدفاع عن رسولنا وحقوقنا ".

وفي كلمته قال نائب رئيس الحركة الاسلامية، الشيخ كمال خطيب: " هذا التطاول لن ينقص من مقام رسولنا الكريم محمد، تتطاولون على من يا حكومة إسرائيل ويا فرنسا، تتنادون بالديموقراطية وحقوق الإنسان وأنتم أصحاب أكبر عدد من المجازر، ستعود الخلافة الاسلامية مع بزوغ فجر سنة 2023 ولن تأتي هذه السنة الا وعودة الخلافة التي كلنا نعرفها وليست تلك التي تسيء لنا ".

التعليقات