قررت جامعة تكساس(M&A) المصنفة في المكان الواحد والتسعين عالميا وفق مؤشر 'شنغهاي'، فتح فرع لها في مدينة الناصرة، إلا أن جهودها تتعثر بسبب عدم وجود شريك قادر على الاستثمار.
واجتمع ممثلو الجامعة مع إدارة بلدية الناصرة لبحث إمكانية دخول البلدية في شراكة لتمويل إقامة الجامعة وذلك بعد أن رفض مجلس التعليم العالي الإسرائيلي دعم الجامعة وتمويلها على غرار الجامعات الإسرائيلية القائمة.
وتختص الجامعة الأمريكية بموضوعي الهندسة والطاقة، وتخطط لفتح حرم جامعي في الناصرة، لكن وفي أعقاب الاجتماع مع ممثلي مجلس التعليم العالي ظهرت عراقيل وهي أن أن كلية الهندسة التي تعتزم فتحها في الجامعة لن تكون ممولة ومدعومة من مجلس التعليم العالي.
وحسب صحيفة 'ذي ماركير' الاقتصادية الإسرائيلية، خرج ممثلو الجامعة من الاجتماع مع إدارة مجلس التعليم العالي بانطباع بأنه لا يعتزم الاعتراف بالجامعة ومنحها التراخيص اللازمة، الأمر الذي يفرض على المبادرين تجنيد 50 مليون دولار لتمويل نشاطات الجامعة لعدة سنوات إلى حين نظر المؤسسات الإسرائيلية بإمكانية الاعتراف بها ودعمها ماليا.
ويبدو أن بلدية الناصرة وجدت صعوبة في تجنيد هذا المبلغ الكبير. 'عرب 48' حاول الحصول على تعقيب رئيس البلدية علي سلام إلا أنه لم ينجح، وسينشر رد البلدية حال وروده.
التعليقات