سلام: إقامة فرع جامعي قبل أعوام عرقل إنشاء جامعة بالناصرة

قررت جامعة تكساس "M&A" المصنفة في المكان الواحد والتسعين عالميا وفق مؤشر "شنغهاي"، فتح فرع لها في مدينة الناصرة، إلا أن جهودها تعثرت بسبب عدم وجود شريك قادر على الاستثمار،

سلام: إقامة فرع جامعي قبل أعوام عرقل إنشاء جامعة بالناصرة

علي سلام

طرحت قضية إقامة جامعة عربية بداية بين أوساط  الطلاب الجامعيين والأكاديميين العرب في البلاد، ولكن سرعان ما تحول هذا الطرح إلى جزء من مشروع متكامل للجماهير العربية في البلاد، ولكن العراقيل أمام تحقيق هذا الصرح الأكاديمي لا تزال قائمة بسبب عدم تجنيد الأموال الكافية لهذا المشروع الكبير.

وقررت جامعة تكساس "M&A" المصنفة في المكان الواحد والتسعين عالميا وفق مؤشر 'شنغهاي'، فتح فرع لها في مدينة الناصرة، إلا أن جهودها تعثرت بسبب عدم وجود شريك قادر على الاستثمار، إذ تصل ميزانية التمويل إلى 50 مليون دولار لتمويل نشاطات الجامعة لعدة سنوات.
 



واجتمع ممثلون عن الجامعة مع إدارة بلدية الناصرة لبحث إمكانية مساهمة البلدية في شراكة لتمويل إقامة الجامعة، وذلك بعد أن رفض مجلس التعليم العالي الإسرائيلي دعم الجامعة وتمويلها على غرار الجامعات الإسرائيلية القائمة.

ومن المتوقع أن يفتتح 'حرم جامعة السلام' في شهر تشرين أول من العام 2015، التي وحسب ما هو متوقع أن توفر الآلاف من الدرجات الجامعية للراغبين من البلاد وأنحاء العالم. وستساهم بشكل فعال في توفير الدراسة العليا بمقاسات عالمية. وبسبب عدم توفر الموارد المادية فإن المشروع مهدد بعدم رؤية النور.

وعقب رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، حول هذا الموضوع لـ'عرب 48' قائلا إنه 'ليس هناك صعوبة في تجنيد الأموال، ولكن الصعوبة بسبب وجود الجامعة التي افتتحت قبل ثلاث سنوات في عهد الإدارة السابقة، ونحن نواجه المشاكل بالنسبة للجامعة وأتحفظ من الدخول في الموضوع أكثر'.

وتابع قائلاً: 'أطمئن أهالي الناصرة والمجتمع العربي بأننا نسير في المسار الصحيح بالنسبة للجامعة وهناك جلسات عديدة مع عدة جامعات ومسؤولين'.

الجدير ذكره أنه في عام 2013 قام رئيس دولة إسرائيل في حينه، شمعون بيرس، وبمشاركة رئيس ولاية تكساس، ريك فري، الذي زار البلاد، بالتحدث عن مشروع أكاديمي جديد هو الأول من نوعه 'جامعة السلام'، هذه الجامعة التي كانت ستتخذ من مدينة الناصرة مقرًا لها. وذكر أنه ستُقام الجامعة بتعاون إسرائيلي ـ أمريكي وباستثمار يصل إلى 70 مليون دولار.

وحاول مراسل 'عرب 48' التوجه لعدد من المسؤولين من إدارة البلدية السابقة للحصول على تعقيب حول هذا الموضوع والجامعة التي أقيمت في المدينة، لكن لم يصلنا أي رد يذكر.

التعليقات