سلام: بلدية الناصرة ستزيل لافتات كل القوائم من الأماكن الممنوعة

أثارت إزالة لافتات القائمة المشتركة في الناصرة من قبل عدد من المستخدمين جدلاً واسعاً في المدينة، واستشاط مؤيدو القائمة المشتركة غضبا، في حين وجه البعض أصبع الاتهام لرئيس بلدية الناصرة، علي سلام،

سلام: بلدية الناصرة ستزيل لافتات كل القوائم من الأماكن الممنوعة

إزالة لافتات القائمة المشتركة في الناصرة

أثارت إزالة لافتات القائمة المشتركة في الناصرة من قبل عدد من المستخدمين جدلاً واسعاً في المدينة، واستشاط مؤيدو القائمة المشتركة غضبا، في حين وجه البعض أصبع الاتهام لرئيس بلدية الناصرة، علي سلام، بأنه يعرقل عمل القائمة المشتركة، على خلفية نزاعات بينه وبين الجبهة الممثلة في القائمة المشتركة.

وعقب رئيس البلدية، علي سلام، لـ'عرب 48' قائلا إن 'في البلدية قسم للترخيص وعلى الناشطين والمسؤولين في القائمة المشتركة التوجه للقسم ودفع رسوم اشتراك لتعليق الدعايات الانتخابية في المدينة، والمبلغ رمزي وليس كثيرا، ولكنهم لم يتوجهوا للبلدية ووضعوا لافتات في كل مكان'.

 وقال سلام إن 'الأمر  ليس موجها ضد القائمة المشتركة، بل سنزيل لافتات كل القوائم المنافسة في انتخابات الكنيست التي لم تدفع الرسوم ولم تعلق في أماكن مخصصة لها'.

وقال عضو البلدية عن الجبهة، مصعب دخان، إن 'اللافتات تعطي أجواء وحدوية للبلد وهي موضوعة في أماكن عمومية وليست على لوحات الإعلانات، والأجدر برئيس البلدية أن يقوم بدعم القائمة وحث أهالي المدينة على دعمها والتصويت لها وليس أن يعرقل عملها. أرى بهذه الخطوة مقصودة وعملية تشويش للقائمة المشتركة، والناصرة أكبر المدن العربية في الداخل وعلى رئيس البلدية أن يدعم القائمة التي خرجت من إرادة شعبنا، وعليه أن ينزع كل الخلافات ويضعها جانباً ويدعو الجميع لدعم القائمة'.

ورد سلام على تصريحات دخان، وقال  إن 'على مصعب دخان أن يهتم في أموره وعمله كعضو بلدية، فهو ليس نشيطا وغير فعال، عليه أن يقوم بعمله البلدي على أكمل وجه، وأن لا يقوم بالتهجم واتهام رئيس البلدية كيفما يريد'.


القائمة المشتركة تعبر عن استيائها من إزالة اللافتات

وعبرت القائمة المشتركة في الناصرة في بيان لها، عن 'استيائها من إزالة بلدية الناصرة شوادر ولافتات القائمة المشتركة التي تم تعليقها في مختلف أحياء وشوارع المدينة'.

وقالت إن 'كوادر القائمة المشتركة، من جميع الأحزاب، انطلقت لتعليق اللافتات ضمن حملة تحث من خلالها سكان المدينة للتوجه إلى صناديق الاقتراع لدعم القائمة وتحقيق هدف تعزيزها كقوة ثالثة في الكنيست. وفوجئ نشطاء القائمة بقيام عمال البلدية، منذ ساعات الصباح، بإزالة جميع الشوادر وبشكل استفزازي، دون التوجه لمركزي القائمة المشتركة بالمدينة. واستهجنت قيادة المعركة الانتخابية في الناصرة هذا العمل، مؤكدة على أن المعركة التي نخوضها اليوم مختلفة عن المعارك السابقة، فجميع الأحزاب تخوضها موحدة وحولها غالبية أهالي الناصرة في مواجهة الأحزاب الصهيونية'.

وناشدت القائمة المشتركة في بيانها 'جميع أهالي المدينة إلى الاستمرار بدعم القائمة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء المقبل، من دون تردد، مؤكدةَ أنها ليست قائمة أهالي الناصرة، فحسب، بل جماهيرنا العربية بأسرها. وجاء قرار البلدية بإزالة الشوادر بعد يوم من حملة دعائية كبيرة في الناصرة، طاف من خلالها باص القائمة مع عشرات النشطاء، شوارع وأحياء المدينة، دعوا خلالها السكان إلى التعبير عن حقهم في التصويت، مؤكدين أن التصويت حق وليس واجبا فقط. ولاقت هذه الحملة التفافا جماهيريا واسعا وزيادة التفاف ودعم السكان للقائمة عبر المهرجانات والاجتماعات التي تقام في أحياء المدينة، بحضور جمهور واسع من الأحياء وخارجها. ويشارك في هذه الاجتماعات مرشحون في القائمة ونواب كنيست ونشطاء من الأحزاب الأربعة، الجبهة والحركة الاسلامية والتجمع والعربية للتغيير. وقد شهد الاجتماعان الأخيران، في حيي شنلر والفاخورة، التفافا واسعا وحضورا جماهيريا كبيرا، أكد خلالهما المتحدثون أن تشكيل القائمة المشتركة، في ظل الظروف التي تواجهها جماهيرنا العربية، فرصة لا يمكن تفويتها من أجل مواجهة سياسات الدولة العنصرية تجاهنا'.

التعليقات